"الفٓصْلْ الأٓوٓلْ" ♡اللقاء♡

125 11 3
                                    

♡ الجزء الاول ♡

وأَسلَمَني الزَمانُ إِلى صَديقٍ...♡


حتى إنتهى ما طمحت إليه........
.
.
.
.
.
-جونغكوك إستيقظ ما بالك......
-ماذا؟.. هل... هل
-ما بك جونغكوك تهلهل خيرا بني هل تشكو شيئ
-لقد كان مجرد حلم إذا، لم يكن هذا الحلم ككل حلم بل كان حلمي أنا
-يا ترى هل هذا منام!؟
-صباحي لا يخلو من صوت أمي التي تصرخ لإيقاضي دائما، أصوات عمال أشغال المصنع، الأطفال ذاهبون للمدرسة، لا أعلم إذا والدتي تبالغ أم أنا نومي ثقيل مع كل هذه الأصوات إلا اني تعودت فعلا على نوم بهناء، يجب علي توقف عن الحديث مع نفسي
و هااهي امي تصرخ مجددا
نزلت من سقيفة للفطور مع أمي كأي روتين من روتيناتي اليومية المملة
-سيدة جيون:عليك تركيز على صحتك عزيزي
-جونغكوك: امي هذا لا يهم حقا
الحزن قد شق طريقه لقلبه و اليأس قضى عليه كيف لا و كل ما يأمل به قد دمر بالفعل
و لأنه لا يريد لأمه أن تبصر تلك الدموع دون تردد يحمل لوح تزلج القيتارة و يخرج......
أنا مجرد فاشل "بتحصر و ألم" يردف هذا الفتى أألمه حقيقي؟! أم أنه يبالغ أقصد فقدت والدي في سادسة عشر ثم سيارته المفضلة ثم كل أعماله الفنية و الأن ديونه ، لما لما أنا فحسب
ربما لأنك جائع نبس صديقي المقرب و قد إستمع لكل كلمة أطلقها فاهي بالفعل، لطالما كان هذا الفتى بجانبي و لم يتغير أبدا رغم أن عيناه تخفي الكثير لكن ينسى ما يحمله قلبه بمجرد أن أظهر أمامه إنطلقت لأرحب به لكن وجدته قد سبقني بالفعل و باشر في عناقي يمسح تلك القطرات من عيني و يواسيني بكل لطف، فقط أفكر كيف لملاك مثله أن يصادق أمثالي، أعني
-جيمين: جونكوكي ما بالك أراك تائها
جونغكوك: أه، لا لا شيء فقط تعلم أها تذكرت علي إخبارك بشيء مهم
جمين: هممم أخبرني أنا أستمع إليك
جونغكوك: في الواقع أرسلت إلي شركة ld To entertain عرض أداء لديهم فرقة تحتاج لعازف قيتار لقد راسلوني من حسابي على تيك توك و العرض غدا
جيمين:حسنا لا اريد احباطك لكن هذه شركة ستفلس سيكون العمل معها تضييعا للوقت فقط
جونغكوك: أجل أعلم لكن ما بيدي حيلة علي إيجاد شركة للعمل معها برامج المواهب و العزف في المطاعم هو فعلا مضيعة للوقت
جمين: حسنا عزيزي أتمنى لك توفيق لا تيأس حسنا كن شجاعا
في وسط حديثهما قاطعه صوت صراخ يبدو أنه صوت أنثوي نأتي من أحد ازقة ذلك الحي الذي يجلسان فيه لا يسمع سوى صدى صوتها و صوت رجولي خشن ليقطبا حاجبيهما ، دون تردد انطلق جونغكوك لمكان صوت يستفسر عن هذا صراخ و أصحابه إذ به سجد منظر مروع، رجل أربعيني ملقى على دمائه في الأرض و فتاة تبكي بهستيرية ما إن وقع عين تلك الفتاة على جونغكوك صاااحت ثم اغمي عليها،
لقد كان ذلك مروع بنسبة لي و لجمين أيضا فهو لا يحبذ منظر دماء ذاك كنت قلقا عليه بدا لي مرتجفا و خائفا كما و في نفس الهنيهة كنت قلقا عليها، كالملاك في الجمال لكن منظر تشرد يخفي عيون الغزال تلك و البياض ناصع، هل هي بخير! أفراد شرطة ينتظرونها بلهفة تبدوا مهمة بنسبة لهم هل للأمر علاقة بذلك رجل، قاطع شرودي ذاك رجل شرطة أربيعيني يردف «إسمك و إسم قريبك ذاك لو سمحت»
يرد جونغكوك «جيون جونغكوك و هو بارك جمين،ترى هل ذاك رجل بخير؟!»تساءلت مستفسرا «لا لقد توفى بالفعل،اذهبا لذلك شرطي سيأخذكما للإدلاء بإفادتكما » كان حقا يبدو عليه شرطي كسول، انطلق جمين قبلي اليه ثم لحقت به لم أرى جمين بهذه الحالة من قبل ترى هل لديه فوبيا من دماء؟!! او تذكر شيء قديم تحدث مع أفراد شرطة و بعد دقيقة همس لي بصوت ثقيل«جونغكوك هيا بنا».

الجزء الاول انتهى

مرحبا يا موتي.......Нєℓℓσ мy ɒєατн حيث تعيش القصص. اكتشف الآن