لم يستطع جونغكوك التفاخر بتمتعه بحياة سهلة .
لقد كان إنسانًا في عالم من السحر حيث كانت معظم المخلوقات أقوى منه بكثير، ولم يكن هناك شيء سهل عليه في حياته القصيرة نسبيًا.
ما كان يمكن أن يتباهى به هو كونه مستقلاً، ويعمل بجد، ويضع عقله على مستقبل أكث...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد أن التقى جونغكوك بالغريب الوسيم الثالث في غضون أيام قليلة، بدا أن حياته تأخذ منعطفًا نحو الأفضل خلال الأسبوعين التاليين.
كان الطقس رائعًا، مما أتاح لجونغكوك متسعًا من الوقت للرسم في ساعات الصباح الباكر قبل بدء الدرس، وقد عاد جيهيون إلى المسكن واعتذر بغزارة عن غيابه، وبعد ذلك قدم وصفًا تفصيليًا للغاية عن أيامه مع المجموعة و أنشطتهم. بالحكم على عضات الحب التي لا تعد ولا تحصى والتي تناثرت على رقبة جيهيون، كان وقتًا ممتعًا للغاية.
لم يخبر جونغكوك جيهيون عن أسبوعه.
لقد برر ذلك من خلال اتخاذ قرار بأنه يحتاج فقط إلى تجاوز الأمر وأن طرح الأمر في المحادثة لن يؤدي إلا إلى قلق جيهيون دون داعٍ، حيث لم يكن هناك ما يمكنه فعله حيال ذلك على أي حال. لذلك ظل جونغكوك هادئًا وهنأ جيهيون على تطور علاقته.
كانت الفصول الدراسية لا تزال قابلة للإدارة وكان جونغكوك ينهي قراءاته قبل العمل في معظم الأيام، لذا فإن نهائيات نهاية الفصل الدراسي على الأرجح لن تكون مشكلة على الإطلاق. بدت البطاقة الكاملة "A" وعدد قليل من "B" واقعية في رأي جونغكوك، مما يعني أنه سيتم تلبية متطلبات المنحة الدراسية الخاصة به بسهولة.
أفضل ما في الأيام التي قضيتها في الجامعة هو الغداء. كان جونغكوك وجيمين يتناولان الغداء معًا 4 مرات على الأقل في الأسبوع وتمكن جونغكوك أخيرًا من تهدئة أعصابه حول الرجل.
لقد علم جونغكوك أن جيمين كان في الواقع صغيرًا جدًا وفقًا للمعايير الموهوبة وأنه وفقًا للمعايير الإنسانية لم يكن أكبر بكثير من جونغكوك. ومع ذلك، رفض جيمين إعطاءه عمره الفعلي، قائلًا إنه لا يحتاج إلى أن يبدأ جونغكوك في مناداته بالجد أو أي شيء مماثل بنفس القدر من الاهانه.
لقد كانت هذه نية جونغكوك إلى حد كبير، لذلك لم يتمكن من الحكم على قرار جيمين كثيرًا.
أصبح التحدث مع جيمين سهلاً الآن. لم يتعمقا كثيرًا في محادثاتهما ولكن يبدو أن كلاهما يفضل الاحتفاظ بالموضوعات الخفيفة والنكات السريعة. لقد كان الأمر بسيطًا وغير معقد، وفي معظم الأوقات كانوا يضحكون ويسترخون.
