الفصل الثالث و الأربعون(إتمام الزواج)

116 3 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم همست في اذني من يمسح عن قلبي حزني

يرجعني خضراء اللون اعشاشا للاطيار

في يوم همست في اذني من يمسح عن قلبي حزني

يرجعني خضراء اللون اعشاشا للاطيار

لحديقتنا في قريتنا باب و لها اسوار

لا يعلم احد ما فيها تخفي عنا الاسرار

اقبلت بجد اسقيها اروي الاشجار احييها

و غدى من اجمل ما فيها زهر لا كالازهار

لحديقتنا في قريتنا باب و لها اسوار

لا يعلم احد ما فيها تخفي عنا الاسرار

ما أجمل أن تسقي الشجرة لتضاهي في الحسن القمر

أنا تغرس في اليائس أملا زرعا يعطي الأثمار

لحديقتنا في قريتنا باب و لها اسوار

لا يعلم احد ما فيها تخفي عنا الاسرار

لحديقتنا في قريتنا باب و لا اسوار

لا يعلم احد ما فيها تخفي عنا الاسرار

●شارة الحديقة السرية●💙🥰

_________________________________________

يباغتها دائما بهذة الكلمة بشكل غير متوقع...ردّت عليه فى توتر بالغ

_تمام إن شاء الله خير

_هو أنا بقولك قوليلى رأيك فى المشروع

_أنجز يا أحمد فى يومك دا عشان أنا عندى مذاكرة و لسه هجهز أوضة "تيام"

ابتسم ابتسامه جانبيه على رد فعلها الخجل الذى يجعلك ترغب بها أكثر و أكثر  فهي على قدر قوتها يكون حياؤها
لقد عشقها حد الجنون...يريد أن يكون دائما معها و لكن ماذا عنها هل هى تُكن له أية مشاعر غير الصداقة؟!

دائما ما يُقارن بينها و بين حياته الزوجية السابقة فكانت فى كل مرة هى الفائزة فهو لم يعشقها من يوم و ليلة لم يُكن كل هذة المشاعر الا بعدما تأكد من فتاته و أخلاقها و أنها ليست كسابقها
هو فقط يريد إشارة منها لكي يبثها حبه الذى وصل إلى أعلى مراحله فهل ستعطيه تلك الإشارة أم لا ؟؟

_هتدخل معايا و لا....!

كان هذا سؤالها له هل ستدخل غرفة "تيام" أم لا و لكن كانت اجابته بالطبع لا

أما عنها فرتبت الغرفة ترتيبا جميلا و أعدت طعام يناسب عمر الطفل و أطباق لهم ثم غيّرت ملابسها و خرجت له

_غريبه هو مش المفروض كان هيجى كمان نص ساعه!

طلّت عليه بفستانها المنقوش الواسع باللون الزهري مع الأبيض و حجاب أبيض يغطى شعرها و وضعت عِطرا أفقده توازنه يا لكِ من فاتنة...حتى بملابسك الفضفاضة
نظر لها مطولا و لكنه فاق و حمحم ثم قال

وقعت أسيرة عينيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن