الفصل الثاني و الأربعون (تيام من جديد)

70 4 0
                                    

♥︎بسم الله الرحمن الرحيم ♥︎

_بِسسسسس...أنتِ يا أستاذة

_بِس!....أنت بتكلم قطة؟
أنت تانى؟...عاوز ايه

_و هعوز منك ايه....أنتِ بس قاعده فى المرسم بتاعى

_ما هو أنا معنديش مكان تاني (قالتها فى صوت منخفض و لكنه سمعها ثم تابعت)

_مرسم ايه أنت كمان...هو المكان دا تبع الفيلا

_اه...من هنا ل هنا

_هو مش أنت كنت جاي من سفر.....روح ارتاح عقبال ما أخلص عياط...همشي و هتلاقى مرسمك فاضى

_أنتِ تقربى ايه ل "إيمان"

_و أنت مالك

_لا مالى و نص دى مرات أخويا....المهم انها كانت بتعيط و حالتها صعبه عشان تقريبا كانت مفكراكى ميتة حاجة زى كدا....ف اطلعى شوفيها

_ميتة؟

قالتها "ريتال" بصوت مسموع و هى فى حالة صدمه أمّا عن "يزن" فكان يتحدث بلامبالاة شديدة

_هى فين دلوقتى

_فى أوضة البوص

_و مين البوص دا كمان

_هيكون مين يعنى؟...أحمد يختى

_يختى؟.....دا منظر واحد جاي من أمريكا

_أنتِ اسمك ايه عشان شكلنا هنتعارك كتير

_ريتال يا أخخخ

_أخ!....طب متقوليهاش بثقة كدا....عامةً حصلى القرف قصدى الشرف

_و أنت

_يزن يا أخخخخخت

_أخت؟....طب متبقاش متأكد كدا

_بترديهالى؟؟....طب خلى عندك شخصية و اخترعى ردود كرييتيف

_أنا ماشية....و متقولش لحد انك شوفتنى

_بقولك....أنا مش عاوزك تفهمينى غلط بس خدى المفتاح دا

_و دا بمناسبه ايه

_قصدى انهم يكونوا مفكرينك ميتة و تطلعى فجأة الحوار غريب ف خدى مفتاح الشقة دى موجودة ف الشارع****...و قضى الأيام إلى تحبيها...و متقلقيش البيت أمان

هى حقا لم يكن لديها مكان لتبيت فيه الليلة...و لكن كرامتها و عزة نفسها لم تأذن

_و مين قالك أنى محتاجة مساعدة...شكرا لذوقك بس مش هاخد حاجة

وقعت أسيرة عينيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن