مرة قافله بلقرب من البئر فوجدو يوسف فيه وذهبو به الي مصر راى وزير مصر يوسف في السوق فاعجب به واشتراه وعاد به الي بيته فرحت به زوجة العزيز لانها لما ترزق باولاد
قال لها زوجها احسني مثواه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولادى_مرت الايام وكبر يوسف عليه السلام وصار شابآ رائع الجمال فتعلقت به زوجة الوزير وفي يوم من الايام عرضة عليه حبها فتركها يوسف وحاول الفرار فامسكة بقميصه فنشق من الخلف وفجاه وجدا الوزير داخلا من باب الغرفه واتهمت الزوجه يوسف بمحاولت الاعتداء عليها انكر يوسف هذه التهمة وكان هناك رجل من اقارب زوجته موجود فقال ان كان قميصه قد قطع من الامام فهي صادقه
اما ان كان قميصه قد قطع من الخلف فكذبت وهو من الصادقين وظهرت بارات يوسف-لكن الحادثه شاعت في المدينه وعرف الناس حب زوجة الوزير ليوسف قررت زوجة الوزير ان تظهر لناس عذرها فدعت نساء كبار رجال المدينه واحضرت لهن فاكهه وسكاكين وامرت يوسف بلخروج فلما رينه لم يصدقن عيونهن
وقطعن ايديهن بسكاكين ولم يشعرن بلجراح
فقالت الزوجه هاذا الذي لمتنني فيه وقد عرضت عليه حبي فرفض والم يفعل يلسجن
قال يوسف السجن احب الي من ان اعصي الله