الساعة 17:25 pm استيقضت الجميلة وهيَ تفرك عينها الناعسة بعد تعب ووضعية نومٍ غير مريحة بعد ان ارتج هاتفها مصدراً بعض الضوضاء التي تبعث عن رسالة قد استلمتها من صديقتها وهية تطمئن عليها فتحت الدردشة وقامت ببعث بعض الرسائل التي تخبرها بأنها بخير اغلقت الهاتف ورمته على السرير ونهضت الى الشرفة التي يكاد ضوء الشمس ان يغيب عنها رفعت عينيها الى السماء ورأت الغيوم بشكل كثيف ومرتبة بطريقة خيالية
وجميلة جداً تأملت في جمال الكون حتى مر سربٌ من الطيور التي تحلق بشكل جميل جداً حتى اقترب احد هذهِ الطيور وتعلق على حافة الشرفة وبقيَ يحدق بها الى ان مدت يدها الرقيقة الناعمة نحوه بهدوء فأذا به يحلق مبتعداً نحو الاعلى ضهرت ابتسامةٌ طفيفة على شفتيها وهيَ تناضرهم بصمت الى ان قطع كل هذا التأمل صوت قرقةٌ تشير الى انها جائعة عادت ادراجها حيث اغلقت الشرفة واتجهت نحو المطبخ وهية مرتاحاً نفسياً وبدأت في تحضيرت طبقها المفضل
'______________'🤍
سيدي لقد قمت بجمع بعض المعلومات عن هذه الفتاة
اذاً تحدث انا اسمعكسيدي هيَ فتاة من طوكيو اليابان بحسب المعلومات المسجلة بحسابها على الانستغرام وعمرها 18 عاماً وهيَ هنا من اجل ان تدرس وتحصل على منحتها الدراسية وان تحقق حلمها بأن تصبح مغنية مشهورة و...
قاطع كلامه اساكي وهوَ يقول مشهورة اذاً حسناً سنرى مذا ستفعل هذهِ المشهورة قهقه بصمت وسرح في تفكير عميق الى ان اتجه نحو غرفته وهوة يفكر بأفكار تبعث على كمية الخبث في داخله.'~~~~~~~~~~~~' ❤
ونعود الى جميلتنا بعد ان اعدت الطعام وبدأت في تناوله وهي تتذكر كل شيء جمل حدث لها من سفرها واقامتها في هذا المكان الجميل الى ان تذكرت ذالك المشاكس المدعو سيف ام ثيمس ..... لا اعلم نسيت اسمه لحضة واحدة قال انهُ مشهور كم انا حمقاء دعني ابحث عنه اخرجت هاتفها وبدئت في الاستكشاف والبحث وبعد ثواني علمت انه من اكبر رواد الاعمال واكثرهم شهرة ووسامة وخبرته تبعث عن الراحة النفسية والصدق في المعاملة معه لم تصدق الكلام الى ان صادفت بعض الاعمال والتعليقات له وكان كل كلامهم خقيقي ولكن كنت اقول في نفسي انهُ يرشيهم لانهُ مغرور
راودها اسئلةٌ غريبة لماذا رجل غني كهذا يجلس في مكانٍ عام لماذا لم يجلس في الدرجة الولى ولماذا يتكلم هكذا اوليس هوَ مشهور يجب ان تكون طريقة كلامه مؤدبة ورزنة وان يقوم بوزن كل كلمة قبل النطق بها تعجبت وراودني الف سؤال حوله الى ان رأيت احد التعليقات يقول انهُ غريب اطوار ويتصرف بغرابة قهقهت بخفة واعطيته اعجاباً لانه نفس شعوري وايضاً هوة مريب اعني ان امره مشكوكٌ به حسناً لا يهم دعني اكمل طعامي
لا اريد التدخل في امر هذا المزعج مرةٌ اخرى وضعت الهاتف بجانبي واكملت طعامي نهضت واخذت الاواني لكي اغسلها وبعد ان فرغت انتابني الفضول ان اعلم لماذا هوَ هنا هرولت الى هاتفي وفتحته وبدأت ابحث وابحث الى ان توصلت الى حسابه على الانستغرام ووجدت به 50 مليون شخصاً يتابعه
أنت تقرأ
رواية {الدموع الجارية}
Viễn tưởngاولاً قبل وصف القصة هذهِ المرة الثالثة التي اكتب بها هاي القصة اتمنى انو اكدر اكملها يلة نبلش بالوصف القصة تتكلم عن فتاة يتيمة تمنتها عائلة قاسية القلب لكن لنواصل القرائة ولنعرف هل تغير تفكيرهم ...؟؟ {مقتطفات القصة...