من فزع الكوابيس الى فرحة الاحلام ~2~✨

~«سفر كيلوا 😓🇮🇹»~

🌺صلي على النبي 🌺

(كوميكو): متى ستسافر؟!
(قالتها وهي تحضن اخيها وتبكي)

(كيلوا): غداً.. اتمنى

بكت كوميكو بصوتٍ خفيض وكيلوا يطبطب على ظهرها

(كوميكو): سأشتاق لك حقاً يا أخي..

قبّلها على رأسها بلطف..
.
.
.
~«صباح اليوم الثاني»~

جهز كيلوا حقيبة سفره وإستعد من الصباح الباكر..

لم تنم كوميكو تلك الليلة جيداً وإستيقظت من أول الفجر لتودع أخيها..

كان كيلوا في غرفته يتأكد بأنه لم ينسى شيئاً وفجأة دخل عليه عمه..

(كينزو): جهزت حقيبتك؟

(كيلوا): اجل.. ستقلع الطائرة بعد ساعة

(كينزو): اشعر بالأسى تجاه اختك.. سوف تفتقدك

(كيلوا): لهذا أريد منك يا عمي ان تسعدها وتجعلها تنساني خلال السفر.. فإن حزنها المبالغ قد يؤثر في صحتها..

(كينزو): استطيع اسعادها فهذا سهل.. اما أن اجعلها تنساك فلن اقدر..

ابتسم كيلوا بينما يحمل حقيبته وهو يهم بالرحيل..

(كيلوا): الى اللقاء يا عمي اعتني بأختي
(قالها وهو يعانقه فبادله كينزو العناق)

(كينزو): لا توصي حريصاً..
.
.
خرج كيلوا من غرفته ولكنه قابل كوميكو تركض نحوه لتقفز عليه وتضمه وهي تبكي

(كيلوا): كوميكو!!.. ماذا قلت لكي عن البكاء؟!

(كوميكو): لا يمكنك منعي من البكاء.. لكن ارجوك خذني معك للمطار لكي أودعك

(كيلوا): لا داعي لهذا صغيرتي

(كوميكو): ارجوووووك!!!!

(كينزو): لا تقلق كيلوا.. انا سآخذكما للمطار واعود بكوميكو للقصر

(كيلوا): لا داعي لتعذب نفسك

(كينزو): من اجل كوميكو

(كيلوا): حسناً.. هيا امسحي دموعك اختي ستذهبين معي للمطار

أومأت كوميكو بقلة حيلة
.
.
ودع كيلوا عائلة عمه وتوجه الى المطار بسيارة كينزو واخذو كوميكو معهم