من فزع الكوابيس الى فرحة الاحلام ~2~✨

~«لحظات ماضي 🤗✨»~

صلي على النبي أولاً✨

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبت أسرة العم كينزو

لقد احببتهم جداً.. خاصة عمي اللطيف
.
.
أمضيت تلك الليلة في عرفتي وأنا أشعر بوحشة لم أشعر بها من قبل

كنت متكورة داخل لحافي أرتجف.. هل من البرد؟؟.. ام الخوف؟؟.. ام ماذا!؟

قطعت أفكاري بسبب صوت الإتصال الذي طرأ لهاتفي

كنت اعرف انه كيلوا.. من غيره

كنت متأكدة بأنه سوف يوبخني بشدة ولكن لا بأس.. فأنا أثق بأن كل كلمة عتاب منه ليست سوى نابعة من خوفه وحبه الشديد لي

فتحت الهاتف ولقد كان إتصال مرئي

نظرت لوجه أخي قبل أن أنطق

-هل أيقظتكي من النوم؟
(سأل كيلوا بقلق)

-لم أستطع النوم أصلاً!!

-لما؟؟
(مازالت نبرته قلقة)

-فقط أشعر بالوحدة

تنهد كيلوا أمامها

-لا تقلقي.. سيكون كل شيء بخير.. سأعود قريباً

-أنا آسفة..

-لا داعي للإعتذار.. لقد سامحتك.. ولكن ما الذي جعلكي تذهبي الى بيت خالتك.. هل حدث أمرٌ ما؟؟

تذكرت كوميكو الموضوع ولم تعرف كيف تصارحه.. تعرف أنه سيجن جنونه.. هذه المواضيع تثير غضبه

-هااي.. الى اين شردتي.. هل الإنترنت ضعيف لديكِ؟؟

-في الواقع لقد أخبرني كاي أمراً مهماً للغاية

رفع حاجباه بإستنكار واضح

-ما الذي أخبركي إياه ذاك الفتى؟!

أخذت نفساً عميقاً

-أخبرني كاي بأننا (أخوة رضاعة)!

كنت أعلم ما سيحدث.. وجيد انه غير موجود والا كان سيحطم كل شيء أمامه

-ماذا؟!!!!!!
(قال كيلوا وعيناه تشتعلان غضباً حرفياً)

-أرجوك لا تغضب أخي

-أغضب!!.. أنا لست غاضباً.. انا في قمة الهدوء وأشعر براحة جميلة
(قالها وهو يلف ذراعيه بإستهزاء)