مساحتنا الرمادية

||33||

مرحبا بكم نجومي المتلألئة بفصل جديد،أتمنى تكونوا بخير وبصحة جيدة

شكرا على تعليقاتكم ورسائلكم الحلوة💓🫶

⚠️أعتقد أنني لا أحتاج لأن أذكركم بالدعاء لإخواننا في فلسطين🇵🇸 يجب أن يكونوا حاضرين بكل دعواتنا وصلواتنا❤️

📍الفصل طويل ومتعوب عليه لذا أتوقع تفاعل وتصويت يليق به رجاء،لا تخذلوني فأنا نزّلت وسط ظروف صعبة حقا

📍ماذا تنتضري هيا صوتي😑وأنتَ كذلك!
😅أمزح معكم لا غير (لست كذلك)
لا تصدقوها هي صدقوني أنا🫣

قراءة ممتعة😉أتمنى أن تستمتعوا بالفصل وأحداثه وتجاهلوا الأخطاء إن وجدت

لنبدأ👇

_______________

عاد تنفسها عندما رأته يستشيط غضبا وأصبحت تتنفس بإضطراب وتلهث طالبة بالهواء الذي كانت تفتقره فلم يشعر سوى بالغضب أكثر وغليان دماءه المتقدة

جاكسون:أجيبي سالينا!ما بك صامتة؟!أخبريني أنني عجوز وأخرف!أخبريني أن ما أقوله لم يحدث!أخبريني!

صرخ بكلامه بوجهها إلى أن لذعت أنفاسه الحارقة وجهها فإنسابت دموعها بدون إرادة منها وهي تشعر أنها تختنق بعد أن مزقتها الذكريات والتفكير

أشاحت بنظرها عنه تنظر للفراغ بعيون منطفئة قبل أن تضع يدها على صدره تدفعه عنها لكنه لم يبتعد فنظرت له بنظرة تحمل الغضب والسخط قبل أن تدفعه بقوة تنهض من مكانها وإلتقطت ردائها الشفاف ترتديه بهمجية وهي تتنفس بعنف وبصخب وتنتحب بصوت مسموع بينما هو كان يرتدي سرواله الداخلي

سالينا:فلتحل عليّ اللعنة!فلتحل اللعنة على غبائي!لا أرغب بأي علاقة لعينة ورغم ذلك تجاهلت رغبتي لكي أرضيك وبالأخير تعاملني هكذا؟! تراوغ بأسئلتك وتحقق معي كالمذنبة فقط لكي تتأكد ما إن كان كلام والدتك صحيح؟!

صرخت بكلامها وهي تبكي بهستيرية فنهض عن السرير يقف أمامها وهو يشعر بالغضب العارم والحزن عليها

ليس لأنه لا يثق بها لكنه خائف من أن يكون ما أخبرته به أمه صحيح وهي تخفي عنه الأمر لخوفها منه
خائف من أن تكون نامت مع توأمه لمَّا كانت تظنه أنه هو كما أخبرته والدته ومازاد من شكه هو قولها أنها تملك دليلا يتبث كلامها

ألهذا هي كانت تتصرف بغرابة منذ عودتها؟ألهذا هي كانت تنفره ولا ترغب بممارسة الحب معه؟ألأنها تشعر بالإشمئزاز مما حدث هناك بينها وبين أخوه؟لماذا كسرت المرآة ذلك اليوم ولما واللعنة فخديها كانا مليئان بالكدمات؟!