انتهيت من تناول غدائي ثم أخدت أحدق بجاك بتردد وأشابك أصابعي بينما هو يأكل غذائه
جاكسون:ماذا تريدين؟
سالينا:عفوا؟؟
جاكسون:أنت تريدين أن تخبريني بشيئ منذ الصباح ماذا هناك؟
سالينا:أنا فقط كنت أتساءل إن كان بإمكاني مشاهدة التلفاز اليوم
جاكسون:قطتي المشاغبة أصبحت لطيفة فجأة!!..حسنا يمكنك
جلست على الأرض قرب الأريكة وشغلت التلفاز اخترت قناتا عشوائية وأخدت أشاهد فيلما على التلفاز
بعد ما يقارب الساعة سمعت خطواته تقترب مني
جلس ورائي مباشرة محاصرا جسدي بقدميهأحسست بأنفاسه تداعب عنقي
وضيق بقدميه على جسديأخد يمرر يده من عنقي صعودا إلى شعري غارسا أصابعه هناك
تصنمت مكاني وتسارعت دقات قلبي وبدأت أتنفس بوثيرة بطيئة كأن حياتي على خط رقيق إن تحركت خسرتها
أخد يحرك يده على شعري ببطء مما أشعرني بالإسترخاء فلم أعي على نفسي وأنا أرجع رأسي للوراء براحة
هل يريد مني أن أتوقف عن كرهي له؟! لأنني فعلت بالفعل
إهتمامه الذي يبدو عاديا إلا أنه وقع على قلبي كبحر من الإهتمام والحنان ربما لأنه كان قاسي معي بالأيام الأولى ربما أخطأت بحقه
ليس سي...اااه...صرخت بألم عندما أحكم قبضته على شعري بعنف ورفع رأسي بقوة لأواجهه
أغمضت عيني لا إراديا من الألم و من صراخه
جاكسون:إنت لا يمكنك فعل هذا بي!!من أنت لتغيري الكثير!!لا أريد رؤية لعنتك أمامي..إلى غرفتك الآن!!
ما إن ترك شعري حتى أسرعت بخطواتي نحو غرفتي وأغلقت الباب بالمفتاح
إنه ليس طبيعي، إنه مختل أنا متأكدة.. كيف له أن يتحول بهذه السرعة؟!
وجودي معه بنفس المكان يشكل خطرا عليإنه خطئي وثقت به بسرعة وأكننت له المشاعر ضنا أنه تغير وأن له أعذار لأفعاله القاسية معي..
خانتني مشاعري وانجرفت إلى طريق مظلم لا رجعة منهبدأ يطرق الباب بقوة ويصرخ
جاكسون:افتحي الباب!!افتحي لعنة هذا الباب الآن!!
سالينا:لا..إذهب!!لن أفتحه
جاكسون:افتحيه الآن!!
أنت تقرأ
مساحتنا الرمادية
מתח / מותחןمن قال أن الأبيض والأسود متناقضان فكلاهما يلتقيان بالردمادية سالينا لاعبة كرة قدم إيطالية تسافر إلى كوريا لتستقر بها لبعض الأسباب فتجد نفسها مراقبة من شخص مجهول وتتلقى منه التهديدات.. هي فتاة متهورة،مدللة وعنيدة لا تسري كلمة أحد عليها... بينما هو ر...