"مقدمة+ مشاهد"

970 86 373
                                    

_________ليلة السقوط


في عمق ليلة السقوط
تتلاطم مشاعر البطلة

بين أمواج الرغبة والكراهية
حيث يعشقها الحبيب بشدة

ولكنها ترفضه بكل نفسها
ليس لأنها تراه في الظلمات
بل لأن قلبها مجروح

بما يكفي بسبب ظلمات
الحرب والموت التي

تحيط بها. تجد نفسها
محاصرة بين ماضيها

المأساوي ومستقبلها المجهول
، وتسعى للبقاء قوية

وصامدة وسط أحداث
لا تمت إليها بصلة

، مع تعقيد الأمور بينما تحاول أن تنتشل
نفسها من ورطة العاطفة الشديدة التي تعيشها
"ليلة السقوط"(الذباح)

.................

"المشهد1"


سوق النبي يونس، كان هناك رجل غريب
الأطوار بنظراته الغريبة جدًا. على الجانب الآخر،
كان هناك رجل معمم يجلس في السيارة
وكأنه ينتظر أحدًا. فجأة، تلقى اتصالًا.
ابتسم الرجل الذي كان جالسًا في السيارة ابتسامة
خفيفة وغريبة، وأجاب على المتصل: "نعم."

سكت يستمع للمتصل، ثم أنهى المكالمة
، وظهرت على وجهه ابتسامة شيطانية.
في الوقت نفسه، كان الرجل
الغريب ينظر إلى الناس بنظرات غريبة. فجأة،
رفع يده من جيبه، حاملاً قنبلتين،
وصرخ بصوت عالٍ مسموع للجميع،
وهو ينطق الشهادتين:
"أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله. الله أكبر."

بمجرد انتهاء آخر حرف من كلماته، ضغط على القنبلتين
وفجر السوق بالكامل. تخلل صوت
الانفجار مسامع الجميع، وهرع الناس
لإنقاذ أرواحهم. الأطفال الأبرياء، والكبار،
والجنود الذين يؤدون واجبهم، تعرضوا للإصابات والوفيات،
ووقعت بتر للأطراف.

بينما كان السوق يحترق، نطق الرجل الغريب
وهو يراقب المشهد، وكرر دعاءً بذيئًا:
"اللهم تقبله بجنتك مع الشهداء والصادقين والأبرار،
واجعل مني مآثر نقية، أداةً لنا في جبهتنا لنصرة دينك
. اتحرك يا إبراهيم."

............

"المشهد2"

في أحد مستشفيات العراق:

بينما كانت تسير في المستشفى وتتكلم مع صديقاتها، قالت:

"لا تنسين، سيفوتكِ موعد السهرة."

أجابت أخرى: "لا، خلصت على موعدنا،
كرستينا. أكمل شغلك، ويليام. السهرة لا تكتمل بدونك."

أجابت كرستينا وهي تلهث لأنّها كانت تركض:
"ضحايا التفجير، كان هناك انفجار في سوق النبي يونس."

قالت الأخرى: "حسنًا، الضحايا الحرجة يجب أن
تُنقل إلى العناية المركزة. نادي الدكتور
ياسين والدكتورة أحلام، بسرعة، بسرعة."

بعد بضع ساعات، خرجت الدكتورة أجوان
والدكتور ياسين من غرفة العمليات.

قال الدكتور ياسين: "هذه مخاطرة من جانبكِ، إذا
مات المريض، من سيتحمل المسؤولية؟ انظري إلى الأشعة!"

أجابت الدكتورة أجوان: "لا أستطيع رؤية الأشعة،
وهو ينزف. الضلع الذي فوق القلب مكسور. ماذا أفعل؟!

...............

"المشهد 3"

الرجل الذي كان جالسًا داخل إحدى
سيارات الشرطة، كان مقيدًا بالسلاسل،
منتظرًا مصيره بعد بضع دقائق.

وقفت سيارة الشرطة، وفتح الشرطي باب السيارة
وسحب المتهم نحو مصيره المجهول.
دخلوا إلى المحكمة لتحديد مصير ذلك الرجل.
دخلوا إلى قاعة الحكم وبدأ القاضي الجلسة. قبل أن
يبدأ القاضي الجلسة، فتح ورقة مكتوبًا فيها:
"أحكم بالبراءة وأطلب منك أيها القاضي
أن تكون قاضي الدولة الإسلامية."

طوى القاضي الورقة وقطعها إلى
أجزاء ثم رمى بها على الأرض، وبدأ الجلسة.

القاضي: "وفقًا لقانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005،
وبموجب المادة الرابعة البند الأول من القانون،
وبصفته فاعلاً أصيلًا لأعمال الإرهاب، حكمت محكمة ***
على المتهم عبد الله حسان عوف بالإعدام شنقًا حتى الموت!"

المتهم: "ستندم أيها القاضي الكافر، ستندم!"

ضرب القاضي بالمطرقة وأردف بكلمات محدودة:
"رفعت الجلسة."


قريياً....

-الرواية جديده ب عنوان ( ليلة السقوط " الذباح")

- موعد التنزيل لحد هسه مامعروف شوكت!
بس على الأغلب بشهر ال7 راح نبدي بيها .

- تابعو حسابي على الانستا ( 13.____ra)

- اي استفسار اسئلو اهنا بل تعليقات وجاوبكم عليه .

- رحمتكم تحبكم كثير💙

- الغلاف من تصميم المبدعه ملك 🤍

❗اكو شي يخص القصة راح تعرفو بآخر بارت.

حساب الانستا تابعوني💜.

ليلة السقوط ( الذباح )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن