ليلة السقوط ( الذباح )

اليلة الأولى||part 1

﷽
____________ ليلة السقوط

في ليلة السقوط، تتراكم الظلمات
وتتداخل الأقدار في خيوط

منسوجة بالخيال والواقع،
تمتزج فيها نبضات الحياة

بصرخات العدالة المكتومة.
تجد نفسها رحمه، طبيبة
شابة تحلم بعالمٍ يعمه السلام،

تتعرض لاختبار حياتها عندما تجد
نفسها متورطة في صراع لا يمت إليها بصلة

، بينما تسعى لإنقاذ أرواح تنهشها الحرب وتشرئبها الحقد.
في قلب الحرب، ينشغل الحبيب بمعارك الظلمات

، يرى في رحمه بريقًا ينعكس على جراحه،
ولكنه يدرك تمامًا خطورة هذا الحب،
فهو محكومٌ عليه بالتخبط

بين حمايتها وبين إرادات الظلم
التي تدنس الأرض بأرواح بريئة.

تلتقي الأقدار في دوامة من الصراعات،
تتلاطم فيها مشاعرهما وتتقاطع

حيواتهما في مسارات متلاحقة
تجسد الحقيقة القاسية للعالم الذي يعيشان فيه.
تتباين الأحداث بين قسوة الحرب

وحسن الظن بالحب، تصارع رحمه
ضد الظروف التي تحاصرها،

وتتحدى مصيرها وتتراجع عندما
يتعلق الأمر بإنقاذ حياة أبرياء

. تتعثر في شباك تواطؤ الأقدار،
وتتبدد الأمال في ظلال الليل،
حيث يتقاطع الخيال مع

الواقع وتندمج الأحلام بالكوابيس
في لحظات حاسمة تحدد مصير.
"ليلة السقوط"

سوق النبي يونس، كان هناك رجل غريب
الأطوار بنظراته الغريبة جدًا. على الجانب الآخر،
كان هناك رجل معمم يجلس في
السيارة وكأنه ينتظر أحدًا. فجأة، تلقى
اتصالًا. ابتسم الرجل الذي كان جالسًا في
السيارة ابتسامة خفيفة وغريبة، وأجاب على المتصل: "نعم."

سكت يستمع للمتصل، ثم أنهى المكالمة،
وظهرت على وجهه ابتسامة شيطانية
. في الوقت نفسه، كان الرجل الغريب ينظر إلى
الناس بنظرات غريبة. فجأة، رفع يده من جيبه،
حاملاً قنبلتين، وصرخ بصوت عالٍ مسموع للجميع،
وهو ينطق الشهادتين:
"أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله. الله أكبر."

بمجرد انتهاء آخر حرف من كلماته، ضغط على القنبلتين
وفجر السوق بالكامل. تخلل صوت الانفجار مسامع الجميع
، وهرع الناس لإنقاذ أرواحهم. الأطفال الأبرياء،
والكبار، والجنود الذين يؤدون واجبهم،
تعرضوا للإصابات والوفيات، ووقعت بتر للأطراف.