2

742 16 3
                                    

بعد مرور يومين او اكثر بذلك في الليل المظلم والقمر الضاهر بشكل يخطف الانظار عن الجميع

في تلك الغرفه الواسعه على الارض المغطاه بالعاب عديده وهاتف متروك بعيدا مع بعض الثياب المبعثره التي انتزعت بغضب كون الصغير شعر بالحر بجانب المدفئه

الام بعد أن اكتملت مهامها اليوميه من تنضيف المنزل والاطمئنان على أخيها والاخرين ذهبت للصغير وجلست امامه وبدأت تتكلم

" ابيضي حان وقت النوم "

همس بلطف يلعب بخصلات طفله البُنيه المحببه لقلبه وقلب والده اما الصغير فهو متجاهل عظيم لانه وببساطه يلعب في سيارته الصغيره

تارك امه في حيره من اتخاذ القرارات

الصغير

اراد بشده ان يرفض فكره نومه لحبه للعب لكن عيونه أبت راغبه بالنوم لذلك هي اصبحت تنغلق ببطئ وجسده يميل يميناً على جين وترك لعبته وحدها

( جين يتحدث )

ابعدت العابه الصغيره اللطيفه الناعمه المشابه له عن قدمه وجعلتها تستريح على الارض

متحرره من فمه الذي دائما ما يعجبه عض هذه
المجسمات الصغيره

" بابا ؟ "

سأل باستفسار ونعاس وانا ركزت على شفتيه المنتفخه الصغيره وقبلته بهدوء

" سيعود طفلي لكن يجب ان تنام "

همست له بلطف وغنيت بهدوء بعد ان حملته بحضني ، رأيته يتعمق في نومه وتعابير وجهه تتحرر

هه لا انكر بان والده محق فهو يخبرني دائما
' لديك صوت ناعم كالقطن '

حملته على صدري
يديه تحتضنني بقوه وقدمه حول خصري ورأسه على كتفي وضعيته المفضله

بقيت اتمشى في المنزل وأهم في تدويره او هزه بلطف لدقائق عديده

جعلت الصغير يدخل في نوم اعمق من سابقه على السرير بجانبي يلتقط انفاسه الخفيفه البارده ويديه ذات الاصابع الحُلوه تمسك بالبلوفر الذي ارتديه

امسكت هاتفي
: جون متى سوف تعود ؟

ارسلت له بعض الكلمات أأمل بان يبادلني الرد
تاخر دقائق مما اشغل عقلي بالتفكير

لكني حاولت لهي عقلي عن التفكير بلامور السيئه لذلك

ومثل كل مره كسابقها احضر بعض الفيديوهات التي تزيد من وعيي وتعليمي افضل طريقه للتعامل مع طفلي

whiteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن