بعد مرور ساعات عديده" اتفقنا حبيبي هيا اذهب للنوم وسوف ايقظك بعد ساعتين "
اردف جين وهو يرتب الثياب في رفوف خزانته الواسعه وبحضنه يجلس طفله الصغير يلعب بعدم اهتمام
" لا اعلم كيف انام وهنالك الكثير من البعوض اللعين والحشرات المزعجه "
جون شبه النائم على السرير انزعج من جو القريه الغريب هو لا يحب ذلك .. يكرهه .. وبشده وتعابير وجهه مؤكده لذلك
بالتأكيد فنامجون فتى المدينه الغني لم تمر عليه هكذا مناطق فقط القليل واغلبها كانت مع جين بالطبع
اما جين فهو متعود لقد ولد وتربى في الريف اكثر مكان يحبه ويعشقه
( جين يتحدث )
نظرت لجون الذي يقوم بقتل الذباب بيده الكبيره انه لطيف ( انا فقط اعتقد ذلك ) قلت له وانا منزعج ومتضايق من الكلام الذي قاله
لانه يعلم جيدا هنالك ، بعوض وحشرات وعناكب وفأرا– اااوه لننسى ذلك اعتقد سوف يركض
" جون نحن في الريف ماذا تعتقد !؟ "
" اجل اجل فهمت جين "
نضر لي بعدها اقفل الشبكه الخاصه بالسرير وادار جسده الى الناحيه الاخرى
مؤخرته حقا كبيره .... ؟
" ماما انا سأبقى هنا مع بابا وانام ، جيمين لا يريد ان يذهب معك "
قاطع تفكيري المنحرف طفلي حبيبي قطي الصغير اللطيف الناعم وهو يقف امامي بطوله القصير مبتهج المعاني يبتسم وهو يتحدث معي
" لا قمري ، سوف تأتي الجده ترغب برؤيتك "
بادلته الرد وانا مسرور النفس لاني اعرف بانه يريد التهرب
" ماما هي لا تحب ان اناديها يا جده يا جده ، هي تريد مني ان اقول لها عمه لانها صغيره وما الى ذلك من التفاصيل الممله تجلس وتخبرني بان لديها بشره مشدوده ووجه عريض ولامع مما جعلها فتاه عشرينيه صغيره انها حقا ممله ماما ، ارجوك لابقى هنا مع بابا "
تذمر جيمين بتعب وهو ياخذ الامر على وجه الجديه مشير الى ان المرأه التي كما تسمى والدتي ممله انصدمت للحضه من فقدانه نشاطه
بعد ثواني من انتهائه من الكلام لم يسمع في الغرفه سوى صوت قهقهاتنا انا وجون وهو جلس بتذمر وانزعاج مُتداعِ البال ( حائر )
أنت تقرأ
white
Teen Fictionعائله تعبر عن اللون الابيض للطافتهم من الصغير الى الكبير تواجه العائله مشاكل تحاول تحويل لونها الى الاسود ولا تنجح بذلك نذهب ونرى حياتهم اليوميه اللطيفه كتاب قصير ومن تأليفي الخاص اي تشابه بين روايتي واخرى مجرد صدفه اي علاقه داخل الروايه هي علاقه...