Life goes on [jungkook's Six Strict Hyungs]

🍂 69 🍂

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

~ استمتعوا.....

--------------------

مضت أربعة أيام منذ أن حاول هوسوك أن يتحدث مع جونغكوك. لكن لم يحدث شيء. جونغكوك يحاول أن يتجنبه في معظم الأوقات. لم يعد يحصل على نوبات هلع برؤيته. حالته مستقرة أكثر وبدأت روحه المرحة في العودة. بدأ يضحك مرة أخرى وعاد صغير الهيونغز. جين ويونغي يعتنون به كالطفل بينما الثلاثة الآخرون يحاولون مساعدة هوسوك في إصلاح الأمور.

لكن هناك تغيير بسيط في جونغكوك. هو ليس خائف من هوسوك الآن والفضل يعود لتايهيونغ الذي تحدث معه بهدوء وأخبره سبب تصرف هوسوك. لكنه الآن غاضب من هيونغه. بالطبع لما لا يفعل؟ لذا قرر أن يجعل الهيونغ يعاني قليلاً بتجنبه له. حسناً، هوبي هيونغ خاصته بالتأكيد يعاني بشدة. الشمس المشرقة يريد عودة صغير الأرنب خاصته بأقرب فرصة. لكن كلما يظهر أمامه، يُخبئ جونغكوك نفسه خلف يونغي. ويونغي الذي مازال غاضب من هوسوك بالطبع يطرده بعيداً ويمنعه من التحدث مع جونغكوك....

في هذه الأربعة أيام، كان جونغكوك ينام مع جين أو يونغي في الليل حيث انه يعلم أن هوسوك لا يستطيع دخول غرفهم في الليل ومعانقته. هو بالطبع يريد أحضان هيونغه المشرق لكن ليس الآن..... مازال يحتاج لأن يتعلم درساً.

في كل صباح يستيقظ جونغكوك ليجد بجانبه دمى لطيفة مع ملاحظات صغيرة تحمل كلمة 'آسف'. وفي كل ليلة يجد باقة صغيرة لطيفة من ورود الزنبق مع ملاحظات أخرى تمتلئ بالتأسفات. هو يشعر بقلبه يذوب بهذه الكلمات الجميلة والهدايا اللطيفة. يمكنه الشعور بنفسه تشتاق لهوبي هيونغ خاصته وأيضاً يشعر بأن غضبه بدأ يتلاشى ببطء عندما يعانق الدمى التي تم إهدائه لها بواسطة هوسوك....

--------------------

صباح اليوم الخامس:

استيقظ جونغكوك في سرير جين. تأوه بلطافة وفرك عينيه بينما يجلس على السرير. بمجرد أن تعودت عينيه النعِسة على الضوء، نظر إلى جانبه. جين هيونغ ليس هنا كالمعتاد، ربما هو في المطبخ يُعد الإفطار. نظر جونغكوك بعدها لجانبه الآخر ولكن عبوس ناعم تشكل على شفتيه لأنه لا توجد ملاحظة ولا دُمية اليوم هناك! شعر جونغكوك بالحزن وبسرعة تحول حزنه لأفكار متخوفة.

'هل تخلى هوبي هيونغ عني؟ ألن يحاول أن يُصالحني؟ هل جعلته يشعر بالحزن لذا إستسلم وتخلى عني؟ هل لا يعتبرني أخاه بعد الآن؟'

كل تلك الأسئلة بدأت تملأ عقله وبسرعة تجمعت الدموع في عيني الظبي خاصته وبعد قليل تحول ذلك إلى نحيب! عانق ركبتيه لصدره وبدأ يبكي كالطفل!