Life goes on [jungkook's Six Strict Hyungs]

🍂 76 🍂

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

~ استمتعوا.....

--------------------

فتح تايهيونغ باب غرفته ببطء و مدّ رأسه ليرى إذا كان هناك أحد في الخارج الآن. يبدو أن الممر فارغ. بمجرد أن تأكد أن لا أحد هناك تنفس بعمق قبل أن يخرج من غرفته.

ذهب إلى غرفة الماكني بخطوات صامتة. حسناً ليس وكأنه ذاهب ليسرق أو شيء كهذا. لكنه فقط لا يريد أن يوقظ أي أحد في هذا الوقت بسببه وأيضاً هو ذاهب ليتفقد الماكني ويشعر بالخجل من إظهار أن كيم تايهيونغ الهيونغ الوقح والبارد مع جونغكوك ذاهب إلى غرفته ليعطي طفله النائم اللطيف قبلة ليلية في جبينه مع بعض الهمسات والكلمات اللطيفة.

هو يفعل ذلك منذ أن كان بعمر ال 17. انها عادة نوعاً ما. لم يخبر بها أحد أبداً، ولا حتى جونغكوك يعلم أن تاي هيونغ المخيف والبارد يُعبر عن حبه وإهتمامه له.... لأنه يفعل هذا دائماً عندما يكون نائم. مهما كان غاضباً أو مضغوطاً لا يتخطى هذا أبداً إلا إن كان هو أو جونغكوك نائمين مع أحد الهيونغز.

كالقطة المتسللة فتح باب غرفة جونغكوك وأطل برأسه داخلها. تجاوزت ضربات قلبه المعدل الطبيعي عندما وجد أن السرير فارغ. قطب حاجبيه ودخل ببطء. لم يكن السرير مستعملاً حتى! لقد كان مرتباً ومنظماً! باب الحمام مغلق أيضاً من الخارج هذا يعني أن لا أحد بداخله. نبض قلب تايهيونغ بسرعة أكبر عندما تفقد الخزانة والشُرفة..... لكن لم يكن بها أحد! خرج من الغرفة وركض للأسفل في حال أن جونغكوك هنا..... نوب!في السطح؟ لا. ليس في السطح حتى... إذاً؟!

جونغكوك مفقود!

تلك الفكرة جعلت قلب تايهيونغ يُجن. أخرج هاتفه واتصل بالماكني، لكن لم يكن هناك رد. بدأ يصاب بالهلع..... هل تسلل للخارج؟ اللعنة! من المستحيل أن يفعل ذلك، هل فعل؟ هو ليس من ذلك النوع من الفتية....

صحيح؟

إذاً أين هو؟ لم يستطع تايهيونغ أن يتحمل أكثر. يحب أن يخبر الآخرين حالاً! ركض إلى غرفة جين وبدأ يطرق بإلحاح. أخذ أكبر إخوته أقل من دقيقتين ليفتح الباب كما يفعل دائماً وعندما قابل هيأة الأصغر المرتعبة أصيب بالهلع أيضاً!

جين: تايهيونغ؟ ما المشكلة يا صاح؟ لما أنت مستيقظ بهذا الوقت ولما تبدو شاحباً؟

أخذ تايهيونغ نفساً عميقاً ليهدئ نفسه "ه-هيونغ.... ج-جونغكوك-"

أمسك جين بكتفيه، "هيي! هييي! تنفس أولاً ثم أخبرني؟ ما الذي حدث لجونغكوك؟ هل هو بخير؟"