تودوروكي شوتو
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
9:20 مساءً
كنتِ في المنزل في المطبخ تحديداً تعدين العشاء وتهمهمين باغنيتك المفضلة ، عندما سمعتي صوت اغلاق الباب،لتظهر تلك الابتسامة السعيدة على وجهك .لتتركي ما بيدك لاستقبال عزيزك شوتو ، عندما خرجتي من المطبخ بتلك الابتسامة لتقفي ثوان بسبب وجه شوتو. كان يقف عند الباب ويتأمل الارض.
كان حزين بالفعل ،لتسمعين صوته الذي يملك تلك النبرة الذي تعرفينها ،انها نبرة شوتو عندما يحزن او يتضايق من شيء ما، وهو يقول:
لقد عدت
كان يبدو مخنوق ومكتئب ،لكنك حبيبته ومن واجبك اسعاده، لتتظاهري بأنك لم تشعري بأي شيء.وتقولين بسعادة :"شوتو ~لقد عدت" وتذهبين لاحتضانه بسرعة عل امل ان يخف العبئ من على اكتافه قليلا.
شوتو من النوع الهادئ ولم يقل لك ما يزعجه او يحزنه ، يظن ان لا داعي لذالك ، لن تعلمي الا اذا لححتي عليه او اجبرتيه، او عليك اكتشاف ذالك بنفسك.
بادلك الحضن، وسمعتي تنهيدة الراحة تخرج منه، لكن مازال حزين وانتي تعلمين ذالك.
لتبتعدين قليلا وتنظرين لعيناه كانت تحمل الحزن العميق.
لتقولين وانتي تبتسمين بسعادة: "اتعلم حمام دافئ سيزيل تعب اليوم~"
ليبتسم بخف وهو يقول :حقاً ؟، شكرا لك .
لتقولي" هيا فالتذهب للاعلى وسأسخن لك بعض الماء".
ليومئ فقط ويذهب لتنظرين لظهرة ، وهو يختفي الى الطابق العلوي.
لتذهبي وتسخني بعض الماء وتجعلينه دافئ ومريح للاعصاب ، مع تعطير الحمام برائحته المفضلة.
ليدخل وهو يبتسم" شكرا لك واسف على اتعابك معي"( هو يميل للاعتذار دوماً في فترة الحزن، يظن انه يجعلكي تتعبين معه).
لتقولين " لا داعي لشكري هيا فالتستحم قبل ان يبرد الماء شوتو" مع ابتسامة كبيرة تجعله يبتسم.