اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تودوروكي شوتو
_'~_'~_'~_'~_'~_'~_'~_'~_'~_'~_'~_
كنتِ طوال اليوم في فراشك لا تودين النهوض ، يا إما تكونين نائمة ،او مستيقظة لكن لا تودين النهوض.
بقيتي طوال الساعات الاولى من النهار نائمة ،لم تذهبي للمدرسة او تتناولين الطعام .
تشعرين بشعور غريب داخلك .
"حزينة"
لكن لا تعلمين لماذا حزينة ،فقط الحزن داهمك اليوم بلا تخطيط ،وشعور سيء داخلكِ ،تودين البُكاء ،
لا ،ليسَ البكاء وإنما تودين ان يختفي هذا الشعور .
تقولين لنفسك ربما سيختفي اذا بكيتي لكنك لم تحاولي البكاء او اخراج ما بداخلك تحتاجين لمساعدة او دعم من شخص لتبكي .
رُبما تودين ان يسألك احد ان كنتِ بخير ام لا .
لكن لم يسألك احد ،لذالك تحتاجين لشخص عزيز عليكِ ربما يسطيع المساعدة ،
كلما مر الوقت اكثر ،غرقتي في هذا الشعور اكثر وصعوبة اخراجكِ منهُ تزداد.
ربماُ انها تراكمات الاسابيع الماضية تراكمت لتصبح هذا الشعور الثقيل الذي على قلبك وجسدك.
حزن ،ضيق ،متعبة، فاقدة للشغف ،وحدة.
تودين من العالم اخراجكِ من هذا الشعور لكن لا احد يستمع لكِ تشعرين بوحدة ووحشة بسبب الحزن الغريب.
تراكم الحزن اكثر وعدم قدرتك على البكاء
ليشكل غصة نهاية فمك لدرجة اذا ابتلعتي ريقك تشعرين بصعوبة ،وألم ودموع بطرف عينك .
هاتفكِ على تلكَ المنِضدة البعيدة ،لا تودين النهوض كما انه لا يزال بعيد .
ولم تسمعي رنة منه واحدة لتشعرين انكِ مهمة لاحدهم ......
حتى اصدقائك من المدرسة لم يتصلوا عل انتِ عبئ عليهم وشعروا بالراحة منكِ لغيابك؟
تنظرين للسقف بلا هدف تفكرين في امور حزينة اكثر تسمعين معدتك تخرج اصوات الجوع لكنك لا تفكرين النهوض الان او بعد ساعات .
