لَيسَ هُوَ.. بَل صَديقُه..

124 13 17
                                    

اليَومُ هوَ الثَّامِن من آذار،
الوَقتُ يَمرُّ بِسُرعه.

كنتُ عائِداً مِنَ المَطبَخِ فِي يدَي صَحنٌ منَ الكُوكيز قَد سَرقتُه من المَطبَخِ دُونَ عِلمِ وَالِدَتي، وَمررتُ بِغُرفةِ أخي؛ لأنَّ غُرفَتي فِي آخِر الرِّواق.

سَمِعتُ صوتَ ضَحِكاتٍ مِن غُرفَتِه، فَاقتَحمتُها!

آسِف..

نَظرتُ لِأخي وَصَديقِهِ اللَّذانِ بَادَلانِي النَّظر، لَكِن نَظرتهُم كانَت تُوحي بِالتَّفاجُؤ، بَينما خاصَّتي توحي بِالأمَل.

تَنهَّدتُ مُطلِقاً "آسِف.." صَغِيره وَخرجتُ مُغلِقاً البَابَ وَرائِي.

لَم يَكُن أخي مَن ضَحِك بَل صَديقُه..

هل يَجِبُ أن أفقِد الأمَل؟..

****

"إيساغي، ألَم تَرى طَبقَ الكُوكيز التي أعددتُها لِأخيكَ وصَديقِه؟"

"همم؟.."

نَظرَت أُمِّي لِفَمي المُلطَّخ بِالشُّوكولا ولِبَقايا الكُوكيز التي وَقعت على السَّريرِ أمَامي وَقد فُتِحَ فَمُها على مَصراعَيه.

سَريري أصبَحَ زَريبَه.

"أُمِّي، تَعلَمينَ كَم أُحِبُّك-"

"إيساغي!!"

فَاقِدُ الشُّعور | لي هيسونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن