البدايه
روحي*الروايه سيكون بعضها باللغه العاميه
في ليله ممطره شديدة المطر تجلس فتاه امام شرفتها تفكر تدعى هذه الفتاه (ليلى) نادت عليها زوجه والدها قائله:ليلى تعالي هنا انت يا زفته ياللي اسمك ليلى
فزعت ليلى من مكانها قائله :حاضر ، حاضر جايه ،قامت مسرعه وقفت أمامها نعم في ايه
قالت نعمه(زوجه ابيها):ساعه عشان تردي ،المهم انت جايلك عريس وانا قولت لابوكي ووافق
ليلى:عريس! عريس ايه انا لسه ١٨سنه انت بتقولي ايه
نعمه: زي ما سمعتي كده وهتتجوزيه غصب عن عين اهلك
ليلى:بقولك ايه بما انك جبتي سيرة اهلي تحبي اقول لخالي على العريس الحلو ده ونشوف رأيه ايه ولا ايه رايك يا .......طنط نعمه
بان عليها الارتباك الشديد قائله :ليه بس كده يا حبيبتي نتعب خالك في مشاكلنا خليه مستريح
ليلى: يبقي تقفلي على الحوار ده نهائي ولا انت فاكره عشان ابويا ملوش كلمه عليكي خلاص مليش اهل؟!
(خال ليلى) الاستاذ فايز زيدان اكبر وأشهر راجل اعمال في مصر عنده ملايين تسد عين الشمس و الناس كلها بتحترمه ك كبيرهم وأنه ليه افضال كبيره اوي عليهم كلهم
فايز زيدان كان معروف في المدينه كلها بذكائه و فطنته واناقته و طيبته
فايز زيدان قدر يعمل ثروه كبيره اوي في سن صغير حالياً هو عنده ٣٦سنه و بيحب بنت أخته جدا واللي بيفكر يضايقها بكلمه ممكن بالفعل يموتوا و زاد حبو ليها بعد ما امها توفت و وصته على بنتها و من حينها وهو بيعتبرها ابنته التي لم ينجبها
اتصل فايز بليلى :الو عامله ايه يا حبيبتي؟
ليلى :الحمدالله عايشه في ق*ر*ف
فايز:ليه بس كده يا حبيبتي حد زعلك ولا ايه؟ قوليلي بس!
ليلى: نعمه كانت جيبالي عريس وكانت مصممه عليه وبتقول أن بابا موافق وانا قولتلها اني لسه صغيره واني هقولك لو فكرت تعمل حاجه فخافت
فايز:ابوكي دا ز*ب*ا*ل*ه الرجاله ازاي يسمح لمراته كل يوم والتاني تقولك كلمتين فارغين انا مش راضي اخرب بيتهم عشانك انت بس وافقي و شوفي هعملك فيهم ايه وغير كده اللي مانعني اجي اخدك ابوكي وكلام الناس لاني عايش عازب بس قريب اوي هاخدك منه
ليلى:ياريت والله يا خالو الواحد ز'ه'ق من العيشه دي
وانتهت المكالمه بعد احاديث طويلة تحكيها ليلى لخالها
صباح اليوم التالي تتلقي ليلى مكالمه من والدها الاستاذ الجامعي فادي الغمري :ايه يا ليلى صحيح اللي انا سمعته ده
ليلى: سمعت ايه يا بابا؟
فادي:انت شتم"تي امك وهددتيها ورفضتي العريس بقي انا الحق عليا اني مقعدك مع مراتي وبتعاملك معامله الملوك وانت ز"ب"ا"ل"ه متستهليش لما اجيلك و رح*مه امك لاربيكي الخط قطع
ليلى انهارت من البكاء على معامله والدها لها وتصديقه لكلام زوجته دائما وتفضيل زوجته عليها دائما لطالما شعرت ليلى بالنقص في كل شيء حنان امها التي تو*فت وتركتها لوالدها ووالدها الذي تغير بعد و*فاه امها وزوجته نعمه ومن أولادهم التي لطالما كرهتهم
فادي الغمري بسبب عمله كان يسافر لمؤتمرات وندوات كتيرا و عندما يعود للمنزل يبدأ في الجلوس مع اولاد نعمه ومعها ويسُ*ب ليلى و يجعلها تدخل غرفتها باكيه ويهد*دها إذا أخبرت خالها بهذا سوف يق*ت*لها وهي كانت تخاف منه بشدة وصدقت هذا الوهم وعاشت كجسد بلا روح و روحاً تائهة تبحث عن مأوي لها ، ضائعة ، مختفية ، لطالما تمنت ليلى أن تشعر ولو مره واحده بُحب والدها لطالما حلمت بأحتضان والدها وأخباره بكل ما يدور في بالها بكل ما تشعر به كانت تشعر بالغيرة القاتلة عند رؤية حب والدها لأولاده حتي ولو خالها يعوضها ويحتويها دائما ولكن كان هناك دائما شئ ناقص ليس شئ بل الكثير والكثير ، وجود و والدها في حياتها كان أشبه بلا شئ والدها لا يمثل لها اي شي لذلك كان لدى ليلى فراغاً كبيراً و جرحاً عميق لا يُشفي مع الزمن تمنيت لو أن الزمن يعود يوماً عندما كانت امها حي*ه ولكن ما فائده التمني
بعدما أنهت ليلى بكائها فتحت صفحه الفيس الخاصة بها
كانت ليلى تخاف من الرجال والعلاقات ولكنها تمنت لو أن لها علاقه تعوضها عن والدها ولكن كان خوفها و قلقها اكبر من تلك الأمنية.
في فيلا فايز زيدان :كان يجلس على مكتبه و مشغول بعمله دخلت عليه الخادمه وأخبرته أن كريم رؤوف بالخارج
قالها:دخليه بسرعه
كريم :مساء الفل يغالي واحشني والله
فايز:وحشتك ايه يا ن*دل كده خمس شهور متسألش على عشره عمرك اخص عليك اخص
كريم :ما خلاص بقي يا اوڤر ما أنا جتلك اهو
وظلو يتحدثون كثيرا ثم رن هاتف فايز :الو يا حبيبتي ايوه طبعا تنوري هبعت السواق يأخذك دلوقتي ماشي يا حبيبتي مستنيكي يلا في حفظ الله
كريم:ايه ياعم مين الحلوه وكمان هتجيلك هنا ايوه ياعم اتطورت انت خالص مكنش كام شهر سبتك فيهم
فايز:بس يا ح*وان دي بنت اختي الله يرحمها وفي مقام بنتي وقالت عايزه تزور خالها ليك شوق في حاجهكريم: لا منورة جامد يا آنسه ليلي جامد
نظر فايز وليلي بتعجب منه ومن كلامه
فايز: طيب يا كريم اشوفك بكره
كريم : انت بتطردني ولا ايه يرضيكي كدة يا آنسه؟
ضحكت من نظراته ومن كلامه
ليلي: طب عن اذنكوا أنا في الصالون يا خالو لما تخلص كلام مع الاستاذ انا بره
كريم: اسمي كريم استاذ ايه بس
فايز: ماشي يا ليلي روحي يلا
كريم: شكلي هحبك خالص خالص يا....فايز
فايز : وانت متقدرش متحبنيش يلا يعم من هنا واشوفك بكره عايز اروح اقعد مع البت
كريم: يا بختك
فايز: بتقول حاجه يحبيبي ؟
كريم: لا لا ولا حاجه بقولك همشي انا بقا سلام
في ڤيلا كريم: يفكر في جمال ليلي ثم قطع حبل أفكاره صوت هاتفه وكان المتصل (هدي) نظر كريم للهاتف باشمئزاز
كريم: يوووه ناقصك انا علي المسا
هدي تظل ترن الهاتف وكريم يغلق عليها حتيي مَلِلَ كريم وقرر أنه سيجيب
كريم : الو في ايه يا بنتي مش انا بكنسل عليكي دة معناه أنِ مش فاضي ايه مفيش مخ
هدي: اسفة يا كريم بس كنت محتاجاك ضروري
كريم: ارغي
هدي : انت بتعمل معايا كدة لية شوية تبقي كويس وشوية تبقي كدة انا تعبت فعلاً
كريم: انتي الي مصممه اني وعدتك بحاجه احنا من اولنا وانا قايلك مليش في الجواز ولا في الحب وعمري ما هحبك انتي الي تاعبه نفسك ومشيلاني ذنبك وانا قرفت بصراحه يلا سلام عشان انا مش فاضي للشغل دة .......قُطع الإتصال
في صباح اليوم التالي ذهبت ليلي إلي اللغه الانجليزيه كانت تحب معلمه اللغه الانجليزيه كثيرا الآنسة ( ورد) وكانت الآنسة ورد تعرف كل شئ عن ليلي ..ذهبت ليلي قبل موعد الدرس بعشر دقائق وذهبت إلي الآنسة ورد واحتضنتها
ليلي: صباح الخير يا آنسة ورد
ورد: صباح النور يا ليلي وحشاني
ليلي: وحضرتك اكتر
ورد : مالك يا ليلي وشك تعبان كدة لية فيكي حاجه ؟
ليلي: لا لا انا كويسة شوية إجهاد بس
ورد : طيب يا حبيبتي انا اختك الكبيره ولو احتاجتي اي حاجه انا موجودة عشانك دائما
ليلي: اكيد مش عارفة اودي جمايل حضرتك دي كلها فين ربنا يخليكي ليا
ثم بدأت الحصة وشعرت ليلي بدوار وتعب شديد وفجاه فقدت ليلي الوعي واسرعوا أصحابها ومعلمتها ورد إليها محاولين افاقتها ولكن بلا جدوي وحملتها الآنسة ورد ذاهبة بها الي المشفي وبالفعل اخذتها وقررت فتح هاتف ليلي للاتصال بأحد من أهلها ولكنها تذكرت أن ليلي أخبرتها أن أباها عادةً ما يكون خارج محافظتهم وان الأقرب لها هو خالها لذلك قررت الاتصال به علي الفور
ورد: الو انا الآنسة ورد مُدرسة ليلي ليلي اُغمي عليها في الحصة واخدتها علي المستشفي ياريت تيجي بسرعه
رد فايز: نص ساعه واكون عندك عنوان المستشفي ايه بسرعه
وصفت له ورد عنوان المشفي
جاء فايز وهو بحاله فزع علي ابنه أخته وكأنه اب سيفقد ابنته يتخبط في جدران المشفي بحثاً عن ليلي إلي أن وصل إليها وقابل الآنسة ورد
ورد: الدكتور قالي مش هنعرف ندخل بس هو حاليا جوا معاها هدي نفسك يا استاذ
فايز وضع يده ع راسة وجلس علي الكرسي خائفاً خوفاً شديداً إلي أن خرج الطبيب وقام فايز مسرعا
فايز: خير يادكتور طمني
الدكتور : انت والدها
فايز : لا انا خالها بس قولي مالها يا دكتور اتكلم
الدكتور: عندها هبوط حاد في الدوره الدموية وجسمها ضعيف اوي وتقريبا كدة مكنتش بتاكل بقالها كذا يوم انت ازاي يا استاذ تسبوها في الحالة دي
فايز: انا اسف يا دكتور انا هتكلم مع ابوها بس هي عاملة اي دلوقتي
الدكتور: هنحطها تحت الملاحظة وباذن الله تبقي احسن ربنا يطمنكو عليها
استشاط فايز غضبا علي ابنه أخته
فايز: يا آنسه ممكن بس تفضلي مع ورد ساعتين بس وهاجي لو سمحتي
ورد: اكيد طبعا دي زي اختي
فايز : متشكر لذوقك
ذهب فايز مسرعا الي سيارته واتصل بوالد ليلي وأخبره
فايز: اسمع ساعه وتكون في بيتك والا اقسم بالله لهجيبك انا بس ساعتها طريقتي مش هتعجبك سامع!!!
واغلق الخط
وذهب فايز الي منزل فادي وفتحت له نعمه الباب ودخل
فايز: ادخلي جوا يا ست انتي مش عايز المحك انا مستني جوزك غو ري من قدامي حالاً ذهبت نعمه بسرعه الي غرفتها
دخل فادي المنزل وقال : مالك في ايه متصل بيا ومتعصب اية الي حصل ؟
فايز: وليك عين تسأل انت عارف بنتك فين يا استاذ بنتك في المستشفي بقالها كذا يوم مبتاكلش اسمع بقا عشان انا جبت اخري منكم ليلي هتقعد عندي لغاية لما تخلص امتحاناتها واحتمال مرجعهاش ليكو اصلا وانا مش بستاذنك انا جاي اثبتلك انك ملكش لازمه سلام
وذهب فايز وهو يفكر
فايز: دة حته مسالش بنته كويسة دلوقتي ولا لا ولا هي في انهي مستشفي ربنا يشفيهم بجد ويعين ليلي
وبكي فايز من حُرقة قلبه علي ابنه أخته المسكينة واتصل بخاله ليلي المتزوجه واخبرها أن تأتي تجلس معهم شهر حته تنهي ليلي امتحاناتها حته لا يبقي هو وليلي وحدهم في المنزل ورحبت خاله ليلي بالفكره ووافقت ذهب فايز للمشفي مره اخري واعتذر للانسه ورد عن تأخيره
فايز : انا اسف اني اتاخرت وشكرا لحضرتك انك استنتيني كلك ذوق
ورد : ولا يهمك عادي وبعدين ليلي دي بنتي بس ممكن اخد رقم حضرتك عشان ابقي اطمن عليها؟
فايز: اكيد ده يشرفني اتفضلي
أنت تقرأ
روحي
Romanceبتحكي عن بنت عاشت عمرها كلو بتدور علي روحها لغاية لما بتلاقيها مع واحد عوضها عن كل حاجه في الدنيا ♥️