"أعلنكما زوج و زوجة"
هذه الجملة بقية راسخة في ذهني حتى بعد تسع أشهر من زواجي..
زواجي و حفل زفافي لم يكن كالبقية...كان زواجاً سياسياً
رغم ذلك كنت سعيدة جدا لانني ساتزوج الشخص الذي أحبه
أرخيت دفاعاتي ..و وقعت في حبه بشدة..أردت تجربة شيء جديد كعيش حياة رومانسية هنيئة والكثير من الأشياء
لكن ...انتهى كل ذلك بمأساة لي ...كبيرة جدا
كل هذا بدأ عندما أوصى الملك قبل مماته أبي دوق المنطقة الشمالية أن يزوجني بإبنه
ولي العهد آرثر
في أول مرة التقيته بها أعجبت به..كان وسيما ،طويل القامة، حكيما، و رزين
حديثه عن أمور السياسة ،وجديته، مبارزاته، قتالاته
كل شيء يفعله كان مذهلا في عيني...يوم بعد يوم تحول ذلك الاعجاب لحب كان شعورا مختلفا لأنني لم اجرب الوقوع في حب أبدا
حاولت أن أضع جدارا بيني وبينه..ولكنه بطريقة ما يهدمه
حتى يوم زفافي ..
عندما مشيت في المذبح أحسست بفرحة لا توصف
في تلك اللحظة عند قول القسيس تلك الجملة كأن أبواب الجنة فتحت لي
لكن... المستقبل كان مخالفا تماما لما كان متوقعاً
"سيدتي هل انت بخير؟"
أفقت من شرودي على صوت خادمتي التفت لها مع ابتسامة في وجهي أطمأنها أنني بخير
مر أسبوعين على محادثتنا ،وصلت لقصر والدي في فجر اليوم التالي بعد مغادرتي للقصر الإمبراطوري
كانت تلك الليلة أشبه بحلم ...سيء
أشبه بكابوس مرير
لقد أحببته
أكان حبي له خطيئة ؟
أو حبي له كان لعبة خاسرة؟
أم هذه هي مكافأتي لكوني كبش فداء في هذا الزواج؟
"سيدتي أكاسيا ...الدوق يأمر بمجيئك"
"أنا قادمة"
YOU ARE READING
The Kingdom : War Of Hearts
Historical Fictionزواج سياسي و أحد شروطه هو عدم وقوع الطرفين في الحب لكن ماذا لو ..تم كسر هذا الشرط ؟ ماذا لو وقع احدهم في حب الآخر بشدة ؟ بينما الآخر كل ما يريده هو التخلص من هذا الزواج في قصتنا هذه سنعرف كيف ستجري الأحداث بينهم ول سيستمر الزواج كزواج سياسي؟ أو يت...