Chapter 2

1 0 0
                                    




















طرقات خفيفة على الباب كانت كافية لأخذ إنتباهه

"أدخل"

دخل السير ليون مغلقا الباب خلفه

"لما أتيت ليون؟"

سأل آرثر بينما ينظر لأوراقه

تنهد ليون بقلة حيلة و وقف امام مكتبه

"أتيت من اجلك"

رفع آرثر رأسه ناظراً إليه بتساؤل

"أنا ؟..ماذا تقصد ؟.."

"أستسمحك عذرا...ملكي ولكن سأتخطى حدودي قليلاً…"

جلس ليون في المقعد ينظر إليه بجدية

"أنت تعرف لما اتيت؟"

"لا أملك ادنى فكرة"

"بحقك آرثر!!"

"توقف عن هذا ليون لقد إنتهى الأمر"

"لا لم ينتهي .. فقط أنظر لحالتك انت تشبه السكير…"

"لقد اخبرتك أن ماحدث سابقا يجب أن يطوى ويبقى في الماضي…"

"لا تخبرني بهذا ولا تتحاذق علي.. لقد مرت أربعة أشهر وللآن لم تتخلص من عاداتك هذه..إذهب إليها أحضرها إنها لا تزال زوجتك..و أنت تحتاجها وتريدها-.."

"لا ليس الامر كذلك"

"بل هو كذلك "

"انا لا أحتاجها ولا اريدها"

"بل تفعل و سأعطيك دليلا على هذا..في اول شهر  من غيابها كنت تنادي بإسمها لتساعدك في الأعمال..في الشهر الثاني أخبرت السير جرماني أن يأخذها لبيت والدها..في الشهر الثالث كنت تنادي بإسمها عند نومك ..اما الشهر الرابع..بقيت تتساءل عنها وعن أماكن وجودها..والآن أخبرني بحقك لم؟...لماذا تركتها ترحل؟إن كنت بحاجتها"

نهض ليون من مكانه ضاغطا على كتف آرثر

"لم أكن انوي إخبارك بهذا ...لكنني إلتقيت بها قبل مغادرتها"

رفع آرثر بصره ناحية ليون

"...إلتقيت بها في الإسطبل ..قالت لي أنها غادرت لأنك لم تكن تريدها ..وهي لم ترفض ذلك وذهبت .....أخبرتها أن تغادر ...أن تذهب بلا عودة...وبلا رجوع ..لما فعلت ذلك؟"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 05 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

The Kingdom : War Of Hearts Where stories live. Discover now