12|احبكِ

802 182 123
                                    

الفصل الثاني عشر |سأمتُ ذلكَ
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بداية حـبي لـكِ كانـت ماضيـاً  وعشقيّ لكِ حاضراً ووهني بكِ مستقبلاً!


ـــــــــــــــــــــــ

ركبَ سَيارتهُ بسرعةٍ ليلحقَ بذلكّ الرجلُ، كانَ يقودُ بسرعةٍ وبتهور‌ ايضاً.

لمّ يفكرِ بشيًء مطلقاً، بلَ ماذا سيحصلُ لِماري!

كانَ يَلعنُ ويشتمّ بأسوءِ الألفاظُ ومعَ ذلك خوفهُ طغىَ عليهِ لحدِ اللعنَة!

"واللعنَة كيفَ سأعرفُ مكانهِا!"

قالَ ذلك بكلِ جنونٍ وعصبيةً، يكادُ يَفقِدُ اعصابهُ منّ خوفِه.

"لماذا؟، ما مَرادهُ من إختِطافهاَ؟"

كان يفكر بمن هذا الشخص الذي خطفها، وهل هو يعرفه؟

هل يعقل انه من اعدائه؟

اختفت سيارة الرجل الذي خطف ماري وبدأ سيوك بضرب المقود بسبب وقوفه امام الإشارة.

امسك هاتفه بسرعة واتصل على احد معارفه من إيطاليا يعمل في شؤون الحواجز وإشارات المرور ويترأسها، في كوريا.

" فالیريو فرانك، انا عند الحاجز A5 افتح الإشارة، حالة طارئة "

ومن ثم اغلق الخط بسرعة دون اي يتيح له الرد، وبالفعل امر فاليريو فرانك بفتحه لسيوك.

-السيد سيوك، افتحوا له حالاً "

لم تمر إلا ثواني معدودة وتم فتحه بسرعة لأجل السيد سيوك.

مضى قدماً وهو يبحث في كل مكان عن لوحة السيارة.

امسك هاتفه واتصل على رجاله ليبحثوا عن لوحة السيارة في كل انحاء سيول.

لديه فريق قوي يستطيع معرفة كل الأمور والأنظمة في الدولة، لديه معارف ذوي سلطة في البلد.

لديه كل شيء، انه قريب من الكمال!

اتصل عليه شخص من رقم غريب ومجهول، فتح الخط وهو يشيط غضباً.

"اوه سيد سيوك كيف حالك؟ مضى وقت طويل منذ ان رأيتك!"

قهقه سيوك بسخرية من كلامه واكمل وهو ينظر للطريق والمكر والغضب يعلو وجهه.

 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐥𝐲 𝐑𝐮𝐧𝐧𝐞𝐫. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن