11| بصمة شفاه

401 175 35
                                    


الفصل الحادي عشر |متعة قادمة

بداية جديدة وحياة ستُملئ بالاشياء غير المعتادة، كيف سيكون الاعتياد عليها؟ صعب ام سهل ام هناك رأي اخر.

.
..

.
..

.
.
..
..
.
.
..
.
.

دخل هيسون الغرفة وهو مبتسم وينظر لسيوك وماري بنظرة غريبة وغامضة.

تقدم وألقى التحية عليهما بأدب وابتسامة من ثم وجه بصره على ماري واردف يقول وهو ينظر لها.

"لقد اتيت إلى هنا وظننتكِ موجوده عند السيدة نيڤين"

ابتسمت ماري وقالت وهي تنظر بأتجاه سيوك بعينان متوترة.

"لقد ناداني سيوك ولهذا اتيت، لم اتوقع ان تأتي انت ايضاً سيد هيسون، على العموم سأترككم لوحدكم الآن وداعاً"

انحنت بسرعة ثم خرجت مسرعة، اغلقت باب الغرفة وهي تلتقط انفاسها بصعوبة.

"ماذا حل بي لماذا توترت؟"

استجمعت نفسها وخرجت بأتجاه المقهى، وجدت والدة سيوك تجلس بتعب واضح على عيناها.

اقتربت ماري ووضعت يدها على كتف والدة جونغكوك وربتت بهدوء وجلست.

"مرحبا امي، لقد عدت من عند سيوك تواً انه بخير وبصحة جيدة، مارأيكِ ان تذهبي للمنزل حتى ترتاحي؟ سأتصل بكِ إذا حصل شيء لا تقلقي"

ابتسمت نيڤين ووضعت يدها على يدان ماري وجمعتهما معاً برفق ونظرت لعيناها بلطف.

"اعلم اعلم سأذهب ولكن اريد ان اخبركِ شيء مهم"

نظرت لها ماري بحيرة من امرها، ما هو هذا الشيء؟

"سيوك يحبكِ"

توسعت عينان ماري بدهشة وبلعت ريقها بضيق وعدم فهم، من الواضح انه لا يطيق وجودي فكيف يحبني؟ هذا هراء.

هذا هو تفكير ماري بعد جملة السيدة نيڤين.

ابتسمت نيڤين وربتت على شعر ماري بطريقة حنونة جعلت ماري تشعر بالغرابة والسعادة.

"انه يحبكِ، دائماً اراه يتأملكِ، وانتِ تجلسين لا يزيل بصره عنكِ واحياناً يبتسم وهو ينظر لكِ، وانا لم ارى سيوك يبتسم وهو ينظر لمرأة من قبل"

بدأت ماري بالنظر حولها بتشتت محاولة الهرب من هذا الكلام الذي تقوله السيدة نيڤين.

 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐥𝐲 𝐑𝐮𝐧𝐧𝐞𝐫. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن