الصغير كان يلعب بالعابه ولم تكن والدته ذات تركيز جيد معه فقد كان الصغير بعيد عن والدته التي تقوم بتنظيف المنزل
" صغيري اين انت طفلي "
كنت اجمع العابه لاننا عن قريب سوف نذهب للميتم للتبرع بالبعض للاطفال
في الواقع هذه من طلبات جيمين فهو يحب ان يهدي العابه لاصدقائه ويبقي البعض لنفسه
يعض العابه الخاصه ويكسرها اما خاصه غيره ينضفها عجيب صغيري
كنت انظف في الحمام السفلي ( هو لا يحتاج كل ذلك الجهد ) بيدي قفازات التنظيف
عندما انتهيت تنهدت براحه غسلت وجهي ويدي وقدمي مع ترتيبي لثيابي
وتوجهت ابحث عنه
" جيمين صغيري "
دخلت غرفه المعيشه الواسعه ولم اجده فذبلت ابتسامتي شككت في مطبخي
لكن ... اتمنى بان لا يكون صحيح ... لا ألهي
" جيمين ! "
إلهي
واوو اجمل مشهد اجده امامي
دخلت تماما عندما ابعد جيمين الفلفله الكبيره عن فمه الحلو" جيمين تبا لما اكلتها !! "
كان جالس على الارض ويقوم بفرد قدميه الصغيره اللطيفه من كل جهه
وبيده فلفه حمراء كبيره قضمها ووو .. استقرت بفمه
عندها صرخت به هو ارتعب ، تقدمت وجلست امامه وضعت اصابعي بفمه لكي اخرجها
واللعنه ما الامر الذي يجعله يأكل شيء حار كهذهمتاكد بانه سيبكي من حرارتها
وها هو ذا ! اجل انا اعلم
انغلقت عينيه بقوه وفمه انفتح باتساع
وانطلق صدى بكائه بالمنزل وانحائه المظلمهحضنته ووقفت نظفت فمه بالماء وهو مستمر
بالبكاء
" اهدئ لاحضر لك حليب "
وقفت وانا امسح دموعه وهو لم يعد يصرخ
يبكي بصمت وشهقات صغيره تصدر منهاحضرت الحليب الابيض بالزجاجه ورججته
هو يحتوي على عسل و معتدل الحراره
أنت تقرأ
white
Teen Fictionعائله تعبر عن اللون الابيض للطافتهم من الصغير الى الكبير تواجه العائله مشاكل تحاول تحويل لونها الى الاسود ولا تنجح بذلك نذهب ونرى حياتهم اليوميه اللطيفه كتاب قصير ومن تأليفي الخاص اي تشابه بين روايتي واخرى مجرد صدفه اي علاقه داخل الروايه هي علاقه...