﴿التعليقات بين الفقرات يشجعني ،
تجاهلوا أخطاء الكتابة والإملاء ﴾
______________________________
|الفصل السابع | الإعتراف
______________________________
قطب حاجبيه بتعجب.
-ولما هذا السؤال؟
توقعت أن رده سيكون مماثل لرده تماماً، أخذت ثوانٍ أفكر ثم نطقت.
-لا شيء، فقط أريد أن أعلم.
ضم ساعديه لصدره بينما كفته علىٰ شكل قبضة تسند بذقنه، لم يجعلني أنتظر كثيراً ليرد علي.
-لا، ولكن ماذا خطر علىٰ بالك لتأتي بسيرة الماڤيا يا صغيرة؟
سئل بينما يرمقني وكأنه يبحث عن الجواب في وجهي لكنني حاولت التصرف وكأنه طبيعي.
-لا شيء، فقط سمعت أن الماڤيا إنتشروا كثيراً، وبالأخص من بضع سنوات ألا تعلم ما سبب ذلك؟
أسئل هذه الأسئلة له كي يخرج موضوعه من أفكاري السوداوية فقط، علىٰ أية حال هو لم يتحول لشك بعد.
-الماڤيا منتشرين منذ زمن الزمن ليس منذ سنوات فقط، أما سبب إنتشارهم فكل رجل ماڤيا له سبب.
عقدت حاجبي بعدم فهم فأكمل كلامه.
-هي أسباب كثيرة جداً يعني مثلاً منهم الطغيان، أو الإنتقام، أو للمال، أو للمصالح.
شبكت يداي ببعضها أسئل.
-الأنتقام؟ كيف يكون ماڤيا للأنتقام فقط؟
وجه نظره للأرض بينما يتحدث.
-يمكن للمرء أن يكون بكامل شرفه، لكن إذا أتىٰ سبب للأنتقام سيسعىٰ لينتقم حتىٰ وإن مر عليه دهور عمره، ويضع أمامه هدف واحد، وهو الإنتقام.
كان يشغل تفكيري ذلك الوغد، لما هو ماڤيا يا ترا؟ لما قتل والداي من الأساس وما هو السبب الذي دفعه لذلك؟ كانت الأفكار في عقلي كالشلالات لا تتوقف حتىٰ أتاني صوت ديڤيد أعادني للواقع.
-هل أنتِ هنا؟ جسد حاضر وعقل غائب.
بدأت بالنظر له ثم تذكرت شيء.
-هل تمتلك صديق مقرب؟
توقفنا أمام نهر الهان فوجه نظره علي.
أنت تقرأ
𝐄𝐘𝐄𝐒 𝐃𝐎𝐍'𝐓 𝐋𝐈𝐄 .
Romance[ S E X U A L C O N T E N T + 18 ] ° إنَما العِيون تَحڪي مَا لا يُقال ، الحَقيقة فِي العِيون ، و الڪَذب وراءَ غَياهبها °
