01_عمَيقةٌ و غَامضةٌ_

17 2 21
                                    

1|| عمٓيقةٌ وٰ غامٓضةٌ ||

_ التعليقات بين الفقرات تشجعني✨

🖇البارت عبارة عن مقدمة او فصل قصير للبداية، ثم ستبدأ الفصول الطويلة..

2222 كلمة

ـ كَم هوَ جمٓيلٌ أنَّ تَجِدَ شَخصاً يؤمِنُ بِك وَ بمستقبَلڪ..

21 - 09 - 2024

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

21 - 09 - 2024

/ 45 : 07 ص /

صوت المنبه شبه القوي قد دَوَى في تلك الغرفةِ المبعثرةِ، الملابس بشتْى اشكالها و الوانها مرميةٌ بعشَوائيْة على الارضِ و السريرِ، بينْما هناك حقيبة سفر تحتوي على القليل منها، بعض الكتب مرمية على مكتب متوسط الحجم في زاوية الغرفة بجانب النافذة التي تتطاير ستائرها هنا و هناك بسبب نسمات الهوء..

جسد تحرك من تحت كومة الملابس و الاغطية لتخرج يد نحيلة حنطية تبدو لفتاة منه و تمسك بالمنبه و ترميه على الارض بعشوائية ليتوقف الصوت المزعج، لكن عاد الصوت من جديد و هذه المرة لم تصل يدها الى المنبه مما استدعى منها النهوظ..

نهظتَ بجذعها العلوي و شعرها المبعثر حتى ضربتها اشعة الشمس الساطعة، لتصدر صوتا يدل على انزعاجها من صوت المنبه و أشعة الشمس..

لم تستطع تحمل صوت المنبه فتنهظ بسرعة و تركله بقدمها على الحائط بغضب و انزعاج مما يؤدي الى تحطمه الى قطعا قطع..

« اللعنة! »

خرجت من فمها بغضب و صوت مبحوح قليلا و ضعيف..

ادارت عينيها الذابلتين في ارجاء الغرفة لتسقط عينيها على تلك النافذة المفتوحة، هي لا تتذكر حتى متى فتحتها او من فتحها، و تكاد تجزم انه لو كان بإمكانها ركلها لركلتها و لعنتها كذلك مثل المنبه..

اقتربت منها لتغلقها دون حتى النظر خارجها بدون مبالاة، لكن نظرت بأعين ناعسة لتلك الفتاة الصغيرة التي ترتدي ملابس مدرسة الابتدائية برفقة صديقتها يضحكان و يبتسمان و هو يمشيان في رصيف الطريق..

هذه أنا | This is meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن