- أنا شخص قد هَبط و ارتفع و تعَثر و استقام انحنى و اعتدل انهار و عاد أقوى مما كان فلا يوجد أمامك اي سبيل لهَزيمتي ، لا تنتظر سقوُطي لا بأحلامِك ولا بأوهَامك.
.
.
.
_ أيلين فيودر.
_ جيمس والتر.
_ أستر كلاندير.
_ لورين فنسيا.
ــــــــــــــــــ...
يجلسُ فوق سطحِ العمَارة المليَئِ بالزهورِ وَ المِزهآرِيآتَ و حدائقْ الورودَ الصغير معَ بعض الفرشاتِ التَّيِ تطيرُ هنا و هناك و نسماتِ الهواء الخاريفي المنعش تعبث بأوراقِ الزهورِ و بشعرهِ البَنيِ العَسلِي..
رجلٌ في العشريناتِ يجلس بهَيئتِه المساَلمةِ في كرسي مع فنجٓان قهوةْ و طاولة صغيرة بجانبه تتوضع فيها بعض قَطع البِسكويتَ و باقة زهورَ اليآسمِينَ التَّي تنّدمِجُ معَ تلكَ النسمات لتصنع عطراً طبيعياً أسراً لكلُ مَنْ شمهُ..
يمسك كتاباً بيده اليسرى و يقلب صفحاته بأنماله و أعينه قد أخذت جزء من التمتع بين سطور الصحف..
لم تمضي لحظات حتى تشرق الشمس و ترسل خيوط أشعتها الذهبية في كل أرجاء المكان، ناشرتاً دفئهآ في فجر هذا اليوم اللطيف..
ابتسامٓة تشرق في ملامح وجهه لتلمٓع أسنانه البيضاء و تخرج بعض الهمهمات بالاستمتاع بالمنظر..
« همم، يا له من شروق مميز! »
قالها بصوته الرجولي ببطئ و صوت منخفض مع بحة رجولية جعلت من تفاحة آدم ترتفع و تنخفظ جاعلتا من وشم الفراشة ذلك يتراقص بين رقبته..
