6

9 1 0
                                    

بعد العودة للفندق أمس "

قام ليام بخلع معطفة و وضعه علي الأريكة "

بينما أنا أقوم بفك أزرار معطفي "

ليام : كارينا

نعم ؟

لماذا لم تخافي من صوت إطلاق النار عندما قام هنري بإطلاقه ؟

مع أنكِ لستِ شرطية ؟

معقولة !! كيف لاحظ ذلك أنا لم أنتبه لهذا ، لديه سرعة بديهه عالية ! "

كيف سأجيب ؟ ، بماذا سأجيب ؟ ، ماذا سأقول له ؟ "

لأن ...

لأن جدي كان جندياً وكنتُ أراه وهو يتدرب علي إطلاق النار ولذلكَ أعتدتُ عليه

إذا لهذا السبب

ماذا ستفعل الأن ؟

سأخلد للنوم

أين ستنام ؟

سأنام علي الأريكة هنا ، فل تنامي أنتِ في الغرفة

أراح ليام جسده علي الأريكة وأغمض عينهُ وفي لحظة غط في نوم عميق "

ذهبت كارينا إلي غرفتها ، و بدلت ملابسها إلي ملابس مريحة تخفي وجهها كامل ، وقامت بإمساك هاتفها لكي تقوم بالإتصال بأحد "

- مرحباً

كارينا : هل الفتاة جاهزة كما قلتُ ؟

- أجل

كارينا : سنري إذا

خرجت كارينا من غرفتها ببطء وألقت نظرة علي ليام النائم وعادت مجدداً إلي غرفتها "

فتحت النافذة و قفزت منها للخارج "

.....

جلستُ علي الكرسي أمام فتاة ذات شعر أشقر قمحية البشرة "

لاحظت أنها ترتعش من التوتر ، نظرتُ لها من خلال نظارتي السوداء "

بالطبع فيليب أخبركِ بما يجب عليكِ فعله

رفعت الفتاة وجهها ونظرت لي نظرة ثقة :

لماذا يجب عليِ التضحية بحياتي لأجلكِ ؟

- أنا حتي لا أعرفكِ

من قال لكِ أنكِ ستضحين بحياتكِ من أجلي

أنتِ ستحاولين ارتكاب جريمة ، ستجعلينهم يكتشوفنكِ بالصدفة ، سيقبضون عليكِ وأنتهي الأمر .

- هذه أيضاً تضحية ، أضحي بحياتي وزهرة شبابي في السجن

لا تقلقي لن تبقي في السجن سنخرجكِ بعدها

- وماذا سأقول عندما يقبضون عليِ ؟

أنكِ أنا

- عذراً ولكن أنا لا أعرفكِ

أبتسمت كارينا أبتسامة بسيطة :

أنا هي من تبحثون عنها مُنذ زمن

 دمائي الخاصة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن