11

2 1 0
                                    

توجهتُ الي المكان الذي اخبرني به ديفيد ، قال لي أنه مكان المخابرات الإيطالية .

مهمتي هي اغتيال رئيس المخابرات .

هو شخص غامض لا أحد يعرف هويته سوي الأشخاص المقربين له .

لم أعرف هويته أنا أيضاً ، لذا سأتنكر لشخص قريب منه حتي أتمكن من الوصول إليه .

وصلت إلي المبني و بعد الإنبهار بجماله ، دخلتُ وتفقدت ضباط الشرطة .

سحبتُ ظابطة شرطية كانت تتجول إلي جنب .

كارين : أخبريني أين مكتب الرئيس

مرقتني الظابطة بنظرة غريبة : جوري أحقاً لا تعرفين أين هو مكتب الرئيس ؟

كارين : أنا أسفة يا ...

نظرتُ إلي البطاقة التي ترتديها الفتاه حول رقبتها و أردفت : مينا

كارين : هلا تخبريني مكان الرئيس ؟

مينا : حسناً أنهُ في الطابق الثاني

كارين : شكرا لكِ

غادرت كارين بسرعة و وقفت الفتاه تنظر لها "

مينا : لحظة لكن ألم تأخذ أجازة أمبارحة ؟

.
.
.

وصلتُ الي الطابق الثاني كما أخبرتني الضابطة .

تسارعت أنفاسي بسرعة : أشعر بشعور سئ .

دخلتُ بدون طرق الباب و كان الهدوء يعم في المكان .

وصلتُ إلي مكتب ذو تصميم فخم و وقفتُ أمامه وكان الكرسي موجهاً الي النافذة .

نافذة ضخمه زجاجية .

رفعت مسدسي موجهاً إلي الكرسي الذي يجلس عليه الشخص المراد !

وقلتُ بصوت انثوي : أرجو أن تقوم بإظهار نفسكَ يا سيدي الرئيس

أدار الكرسي و ظهر وجهه : لقد جئتِ إلي

حاولتُ إخفاء توتري بعد معرفتي بهويه الشخص الذي يجب علي قتله "

وقف من علي الكرسي و بدأ يتجول حولي إلي أن وصل إلي "

كنتُ أنتظر قدومكِ

ـ انتَ الأن في عداد الموتي

جلس علي طرف المكتب و قال ليام بصوت جهوري : أيجب علي منادتك كارين ؟

يا رئيس المخابرات أنا لستُ الفتاه التي تقصدها .

ليام : إذا أنتِ لستِ كارين ؟ انتِ القاتل المحترف صحيح ؟

تنهدت كارين: أجل أنا هي

صفق ليام بطريقة هيستيرية : رائع جئتِ إلي بنفسك !

ليام : لكن لا داعي لإخفاء وجهك بوجهه فتاه أخري ،

لأنني أعرف وجهك الحقيقي

 دمائي الخاصة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن