انا اطلب المساعده !
لا تتحدثون معي لاني مشغول في اقناع طفل بطه صغير عنيد جميل
" صغيري ارجوك الا تساعدني؟ "
اردفت بجهد وتعب فأنا اقف منذ نصف ساعه امامه وهو يلعب في الهاتف غير مهتم لي ! ولمعاناتي
" لا بابا "
قال بهدوء ولطف ففي فمه قطعه من الفراوله وايضا
هذا الطفل حقا عنصري هو يلتجأ لوالدته دائما لكني لا لحضه هل انا ..؟ هل انا جدار ؟
" حلوى "
" لوح باكمله "
صغير والده يحب استفزازي هه جدا بالاضافه الى انه عميل خبير في بيع الاسهم
" نصف "
احاول كسر العدد فحقا ايها المشاهدين ان علمت والدته بهذا الامر المرفوض لا اعتقد حقا باني سأنام براحه اعتقد سوف انام في غرفه جيمين على الارض لان سريره ذا شخص واحد او من الممكن انام في المطبخ ؟ او غرفه المعيشه ؟ ... اييش
" بابا ! "
" حسنا لوح كامل "
اردفت بأستسلام لاني في الحقيقه اريد مصالحته بشده لا ارضى على زعله وعدم تحدثه معي
لا تقلقوا لا بأس سأخفي عنه الامر
" اعطني اياه الان واتحدث مع ماما بوقت لاحق "
اكمل حديثه واقفا امامي بطوله الجميل بثقه يمد يده الي وكانه يقول الان المال!
" حسنا سأثق بك حقا صغيري ! "
اتمنى بانه لن يخونني ابدا ! في النهايه انا والده أليس كذلك ؟ لا اريد من جيناتي الخائنه ان تصبح لديه
ذهبت مسرعا او جريا ببطئ الى مركز الطعام
الى
رفوف الحلوى !
هي الدائره الحمراء الممنوعه لدى جين لكنه يأكل بشكل كبير منها كل شهر كل اسبوع كل يوم كل- حسنا ليل ونهار اووه الامر مخفي
لكن جين رغم اكله منها الا انه !
لا يوافق على ان ياكل جيمين كثيرا منها
متحجج بان جيمين سيصاب بفرط حركه ولن يستطيع النوم ونعاني معه في اليل والى اخره يعطيه كل اسبوع وه-
ماذا !
.
.
.
" الا يكفي جين ؟ "
اردف بتعب في صوته وهو يفرد يديه بغضب من كلا الجانبين فنضرت الى عضلات يده الكبيره وااه
" هشش اكمل وارفع قدمك جيدا "
اردفت بصرامه وانزعاج في ملامحي وحده في
نبرتي ( هه لكنها متصنعه بالطبع ) فهو يستطيع ان يطرحني اسفله في ثواني
أنت تقرأ
white
Teen Fictionعائله تعبر عن اللون الابيض للطافتهم من الصغير الى الكبير تواجه العائله مشاكل تحاول تحويل لونها الى الاسود ولا تنجح بذلك نذهب ونرى حياتهم اليوميه اللطيفه كتاب قصير ومن تأليفي الخاص اي تشابه بين روايتي واخرى مجرد صدفه اي علاقه داخل الروايه هي علاقه...
