.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
|...قلب الجوهرة ...|
الفصل : الرابع
تاريخ الكتابة : الخامس من مايو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على سطح السفينة ، رجالا ينقلون الخشب المسروق للقبو ويشرف عليهم إيغور وذراعه الأيمن هيدس
كان ببشرة برونزية وعينين عسلية ، شعر اشقر طويل ، ضخم البنية وحاد الطباع وعلى جانب خده تمتد ندبتين تصل لمنتصف صدره
اصيب بها أثناء دفاعه عن إيغور في إحدى مغامراتهم من قبل سيف ذو حدين كلسان الثعبان لا يزال يحمد ربه انه لم يدخل بعينه ويعميه
"لا ازال لا أعلم سبب قيامك بالمهمة بنفسك بدلا من ارسال احد الرجال ، لكنه اتم على أكمل وجهه كما العاده" قالها هيدس يهز راسه ايجابا وهو يعقد ذراعيه
مايقصده هو ذهاب إيغور بنفسه لسفن تجار الخشب وادعاء العمل لصالحهم حتى يجد مكان التخزين السري ليسرقوه وقد تم الامر بالفعل ففور ان حط قدمه على سفينته اخبر رجاله عن مكان الكوخ الذي صادف فيه ريدانا وامرهم بنقل كل الشحنه
يستفيدون منها باعاده تجديد خشب السفينة المحطم من مغامراتهم او استخدامه كحطب للموقد في المطبخ ، لذا أشعل إيغور سجاره لنفسه وهو يجيب مساعده الوفي
"اردت بعض المرح خارج البحر قليلا ، ونتيجة ذلك ايجابية بايجاد ابنه اخي الهاربة" همهم له هيدس بعدها سأله قائلا
"صحيح ، ماذا سنفعل معها؟ انت لن تعيدها لـ ارفيد بما انها هربت منه"
"بالطبع لن اعيدها لذلك السكير العفن ، ساقوم بالتأكد من استطاعتها حمايه نفسها جيدا واتركها ترحل بعد بلوغها الثامنه عشر " فور انتهاء إيغور من الحديث الجاد صدح صوت ضحكات هيدس
" الثامنه عشر ام الثمانين؟ كن صريحا معي الفتاة نسخة من والدتها ، وكوني اعرفك جيدا فانت لن تدعها تذهب عنك " تشكلت ابتسامه على شفتي إيغور اسرع باخفائها خلف ستار دخان سجارته يؤكد ظنون الاخر
"حسنا انا لن اجبرها على البقاء هنا ان رفضت لكني لن ابعدها عن عيني ، لهذا قمت بارسال ابنك حارسا لها " ماقاله تسبب بتصلب جسد هيدس وسرعان مالتفت اليه ينظر بفزع يرد عليه بصوت عال
"فعلت ماذا"
..........
مافرصه وجود أشجار أسفل الأرض وقرب المجاري؟ ، لان هناك وعلى طريق طويل من واجهه البرج الغريب على الجانبين توجد اشجار غريبة المنظر وتكاد تقسم انه يتم ريها بمياه المجاري العكره
أنت تقرأ
قراصنة العنقاء
Ficción históricaهنا آثَار لـ هَلاَك ودَمَار هنا أَطْلال شاسعه من بَقَايَا حضارات قديمه هنا البحرُ هو حاكمٌ سَرمّدي ونَحنُ بَين مروجهِ نَحتمي يَقرعُ المُلوك كَأس نُحاسٍ فَارغ وبيدنا نبيذُ عُقود، يَجثو النُبلاء لقراصنةٍ تَم تَنصيبهُم بأعلامٍ سُود.
