part 2

3 0 0
                                    

.. اا. اااببيي!...*"
نظرت للمنظر البشع امامي كان ابي... لا اقصد جثته لقد كان جلده مقطع إلي اجزاء في كل مكان كانت اعضائه متناثره علي الاريكه و السرير و حتي علي الطاولات

كأن احدهم وضعها ب تلك الطريقه مزيناً بها الغرفه

انتبهت لوجود عضو علي السرير و كان بداخله شي تقدمت و انا ارتجف من الخوف
و وجدت يده المقطوعه بطريقه عشوائيه
ملقاة علي السرير

و بها الصوت الذي ضربني به منذ ايام قليله و حوله الكثير من الدماء التي مازالت ساخنه

استفقت من صدمتي لسماعي صوت امي تناديني
"*مليكه ماذا حدث هل انتي ب خي...*" 

لم اتركها تكمل لانني خرجت بسرعه و اغلقت الباب خلفي لأمنعها  من استيلاق النظر علي الغرفه و قلت

"* اوه امي لقد نسيت ان الملابس متسخه لم اغسلها بعد*"

امي: كيف ذالك اذا لماذا اخذتي وقتً بالداخل

"*اسفه كنت ارتاح علي السرير  نسيت ان اخبرك*"

امي: حسناً حبيبتي الصغيره افتحي لي الباب اود النوم بغرفتي

منعتها بتوتر و انا اقول
"*لا لا امي نامي بغرفتي ل.. لقد اشتقت لكِ احتاج ان اراكي بجانبي حتي اطمئن عليكِ*" 

تعجبت امي من قلقي لاكن لم تعارضني
ذهبنا إلي غرفتي و جلست بجانب امي انتظر ان تخلد للنوم بفارغ الصبر
بعد بضع دقائق نامت امي بالفعل

ذهبت راكضة عند الغرفه افتحها و انظر بكل مكان و اقول في داخلي ان علي تنظيف هاذا

حتي و ان كانت اشلاء بشريه
يجب ان اتحمل من اجل امي

بدأت ارتدي قفازات مطاطيه و أضع يدي علي اليد المرميه علي السرير اولاً
كان شعور لا بأس به عكس ما توقعت
سمعت صوت من خلفي يقول "*ماذا تفعليٍ*"

التفتّ ب فزع شديد ظننت  انه ابي و ان كل هاذا من تخطيطه لاكن لم اري احد في الغرفه

قمت و انا اشعر بالخوف لاكمل التنظيف يجب ان اتماسك

لم اتمكن من التحرك لشعوري باحد يضع اطرافه حول كامل جسدي لم اعد قادره علي الحراك كأنني مشلوله بالكاد استطيع التنفس

و انفاسه تقترب من رقبتي و يقول بصوت بارد لاكنه صوت اشبه بالرعد كاد ان يخترق اذني من حِدّته "لماذا تحاوليً إزاله عملي الفنيّ اوه الم يعجبكِ طننت ان اذواقنا متشابها"

و بعد بضع لحظات احسست ب تلك  الانفاس اختفت و استطعت الحراك و التنفس لاكن خذلتي قدماي مجدداً و لم استطع الوقوف و انا اشعر بطنين قوي في اذني 

my ghost حيث تعيش القصص. اكتشف الآن