*ا.. اا. اااببيي!...*"
نظرت للمنظر البشع امامي كان ابي... لا اقصد جثته لقد كان جلده مقطع إلي اجزاء في كل مكان كانت اعضائه متناثره علي الاريكه و السرير و حتي علي الطاولاتكأن احدهم وضعها ب تلك الطريقه مزيناً بها الغرفه
انتبهت لوجود عضو علي السرير و كان بداخله شي تقدمت و انا ارتجف من الخوف
و وجدت يده المقطوعه بطريقه عشوائيه
ملقاة علي السريرو بها الصوت الذي ضربني به منذ ايام قليله و حوله الكثير من الدماء التي مازالت ساخنه
استفقت من صدمتي لسماعي صوت امي تناديني
"*مليكه ماذا حدث هل انتي ب خي...*"لم اتركها تكمل لانني خرجت بسرعه و اغلقت الباب خلفي لأمنعها من استيلاق النظر علي الغرفه و قلت
"* اوه امي لقد نسيت ان الملابس متسخه لم اغسلها بعد*"
امي: كيف ذالك اذا لماذا اخذتي وقتً بالداخل
"*اسفه كنت ارتاح علي السرير نسيت ان اخبرك*"
امي: حسناً حبيبتي الصغيره افتحي لي الباب اود النوم بغرفتي
منعتها بتوتر و انا اقول
"*لا لا امي نامي بغرفتي ل.. لقد اشتقت لكِ احتاج ان اراكي بجانبي حتي اطمئن عليكِ*"تعجبت امي من قلقي لاكن لم تعارضني
ذهبنا إلي غرفتي و جلست بجانب امي انتظر ان تخلد للنوم بفارغ الصبر
بعد بضع دقائق نامت امي بالفعلذهبت راكضة عند الغرفه افتحها و انظر بكل مكان و اقول في داخلي ان علي تنظيف هاذا
حتي و ان كانت اشلاء بشريه
يجب ان اتحمل من اجل اميبدأت ارتدي قفازات مطاطيه و أضع يدي علي اليد المرميه علي السرير اولاً
كان شعور لا بأس به عكس ما توقعت
سمعت صوت من خلفي يقول "*ماذا تفعليٍ*"التفتّ ب فزع شديد ظننت انه ابي و ان كل هاذا من تخطيطه لاكن لم اري احد في الغرفه
قمت و انا اشعر بالخوف لاكمل التنظيف يجب ان اتماسك
لم اتمكن من التحرك لشعوري باحد يضع اطرافه حول كامل جسدي لم اعد قادره علي الحراك كأنني مشلوله بالكاد استطيع التنفس
و انفاسه تقترب من رقبتي و يقول بصوت بارد لاكنه صوت اشبه بالرعد كاد ان يخترق اذني من حِدّته "لماذا تحاوليً إزاله عملي الفنيّ اوه الم يعجبكِ طننت ان اذواقنا متشابها"
و بعد بضع لحظات احسست ب تلك الانفاس اختفت و استطعت الحراك و التنفس لاكن خذلتي قدماي مجدداً و لم استطع الوقوف و انا اشعر بطنين قوي في اذني