انتهت الثانويه بعد عناء كبير و كما كان متوقع مني معدلي كان ممتاز 98% فرحت امي كثيرا
اقامت حفل ضخم بتلك المناسبه و دعت جميع اقاربنا و اصدقائها و اصدقائيفي يوم الحفل
ارتديت الفستان الاحمر الذي صنع خصيصاً ليليق بي
و اثناء لبسي للسلسال شعرت ب يد بارده و نفس حار علي رقبتي
"تبا ليس الان" احسست به يلبسني السلسلال في اثناء تخدر رقبتي بسببه و قال: انا فخورً بك حقاً.لا ادري لماذا لاكن كل ما تحدث اشعر بقلبي يخفق بقوه كأنه يطالب بالمزيد من ذاك الصوت
قبل يدي و رحل و رحل معه تخدر رقبتي و كل المشاعري و خفقات قلبي
نزلت علي السلم في اثناء نظر الجميع لي هناك من نظرات الحق و الخبث و نظرات الفرح و بين كل النظرات كانت امي بنظراتها الفخوره
تمشي بثقه بين الجميع و تاتي لي مع تسفيق الحشودو كأني نجمه سينيمائيه صعدت علي المسرح و كل العيون عليها
بدا الحفل و استمتعت كثيرا مع امي و اصدقائي في اجواء جميلهبعد انتهاء الحفل.
صعدت إلي غرفتي بدلت ثيابي
و ذهبت استلقي علي السرير بتعبولاكن شعرت بذاك الكيان يحملني من رقبتي بقوه و يضغط علي رقبتي باقوي ما لديه حتي بدات اشعر كأن رأسي سينفصل عن جسدي
القاني علي الارض عندما وجدنا عاجزة عن التنفس كلياً و بدأ يضحك بهستيريا و بصوت عالٍ لدرجه ان اذني بدات بالطنين من صوته
بعد ان استطعت التنفس اخيرا تشجعت و قلت
"ماذا تفعل ايها الاحمق انا لا اراك و لا اعرف من انت حتي كيف تفعل بي هاذا"
رد ب نبره بارده و هادئه عكس ما توقعت
:اسالي ما تردىٍ و سأُجيب يا حلوة"قلت لك من انت و ما اسمك علي الاقل و ماذا تريد مني؟ "
رويدك يا فتاة هل تستحوبيني الان؟
كان يحاول استفزازي و نجح في ذلك بكل سهوله
"اجب علب اسالتي يا انت""او تعجبني شجاعتك حتي و انتي كنت علي وشك الموت منذ لحظات علي كل حال
اسمي هو ميجار و.. بالنسبه لما تريده فانا... اريدك
هل من اساله اخري؟"نعم لماذا تلاحقني
ميجار: نفس إيجابة السؤال الاول.. كيف اصبحتي من اوائل الثانويه و انتي بهذا الذكاء المحدود؟