ماستر وولفي 🐺

شيفرة ALPHA 444

رأيتها تحمل رواية للكاتبة أجاثا كريستي بعنوان "Death on the Nile". قلت لها: "لقد قرأته، كتاب جميل لكنه ليس مظلمًا. ما الذي يعجبك فيه؟" فردت: "أحب كتب أجاثا كريستي، سيدي." قلت: "سيدي!! آه، اسمي وولفي، يكفي ذلك." قالت: "من باب الاحترام فقط، ولبسك يظهر أنك رجل محترم. على كل حال، اسمي ريحان."الراوي: كان هذا أول لقاء بين وولفي الجزائري وريحان المصرية، طالبة بجامعة وهران منذ 6 سنوات لدرجة أنها أصبحت تتقن الدارجة الجزائرية. كان الجو هادئًا في المكتبة لدرجة أن وولفي قام بخفض صوته الخشن أثناء الحديث معها، بينما كانت هي لا تكاد تتمتم بكلمات من شدة أنوثة صوتها ورقته.وولفي: "كأنني أسمع رنة لهجة مصرية في صوتك! تذكرني بمطربة فيروز." ريحان: (بخدود حمراء وخجل) "والدَيَّ جزائريان يعيشان في مصر، وأنا جئت للدراسة هنا. أعيش لوحدي مع قطتي وأتي إلى المكتبة كثيرًا بما أنني وحيدة." وولفي: "أعيش وحدي أيضًا لكنني أملك كثيرًا من الناس في رأسي."الوحش: "اصمت أيها الأبله، سوف تظن أنك مجنون. لا تتحدث عني، هي لا تراني أيها الأحمق." الراوي: وولفي مصاب بانفصام في الشخصية، يملك عديدًا منهم وهو يضع لهم الأسماء ويتعايش معهم بشكل عادي.ريحان: "محير، لم أفهم، لكنك تبدو محترمًا وراقيًا. هل تقرأ أجاثا كريستي مثلي؟" وولفي: "في الحقيقة أنا..." الوحش: "اصمت، سوف تفضح نفسك وتقول إنك تتبعها فقط." وولفي: "كنت ذاهبًا ناحية كتب التاريخ وهذا ممر فقط لي." (ينظر إلى عينيها بشكل مستمر وهي تطأطئ رأسها)