قلب فى مهب الريح
وسار فى الطريق شريدا وحيدا لا
ينظر لمن تركها لحالها فى وسط الطريق تلعب بيها ايدى الزمن ذلك كان حال محمد وهو يترك زهره لحالها بعد ان اتفقا على الانتهاء فهل يعود اليها كما كان سابق عهدهم ام انها النهايه لكل منهما ام مكتوب عليهم الفراق ذلك القدر يتكلم ويقول نعم الفراق ,,,, نعود الى فتره من الزمن لنعلم ما حدث من احداث احداث القصه تقع فى لقاهره فى منطقه من نناطق المعادى حيث هناك الهدوء والخضره بعيد عن ضوضاء المدينه وصخب العيش فماذا حدث كانت تقف فى شرفه منزلها تستمتع بمنظر الغروب وهواء البارد يبعث بشعرها وهى تحاول ان تجعله ساكن مكانه بينما هو يمر فى الطريق لا ينظر الى اعلى و فى لحظه تاتى نسمه هواء بارد تجعله يرفع راسه ليشم الهواء فتقع عينيه على اجمل واحلى بنت راتها وارتبك وظهر ارتباكه على خطواته فابتسمت وظهر صفين لؤلؤ و مرصوصه لجوار بعضها فرتبك وكاد ان يقع فضحكت واستمر فى طريقه وهو متجهم الوجه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وفى صباح احد الايام بينما كانت تقف على محطه المترولتركب ذاهبه الى كليتها وهو ذاهب لعمله فى احدى شركات المقاولات حيث يعمل مهندس وكل فى امكانه وهو لا ينظر الى مجى المترو وهى تنظر فى ساعتها حتى تعرف الوقت اذا بالمترو يمر من امامها فيطير منديل كانت تضعه على كتفها ليصل الى مكان وقوفه فيلتقطه وهو لا يعلم لمن هذا المنديل فتقترب اليه وتقول : بعد ازنك هذا يخصنى فيرفع راسه وهو غير متوقع انها هى من راها فى الشرفه ليعطيها المنديل ليرى اجمل العيون فى العالم
ونظر فى عينيها وهو يمد يديه بالوشاح الخاص بها لتمسكه بينما يمر المترو بسرعته فتفزع لترتمى فى احضانه وهى خائفه من الصوت لتتلاقها ايديه ويربت عل كتفها ويبعدها عنه حتى لا تلتفت الانظار اليه ويمسك يدها ويدخلا الى المترو وهو غير مصدق لما يحدث ثم تبعد يدها من يديه فيتركها ويقول :المهندس محمد فى شركه فتقول : زهره طالبه فى كليه ,,,,, سنه رلبعه اهلابيك انت الى كنت بتبصلى من كام يوم بينما انا فى الشرفه ! فنظر اليها قائلا:ايوه وقد تذكر ما حدث وتغير لون وجه فبتسمت وكانها تحاول ان تجعله ان يبتسم وفجاءه انطلق صفاره التحذير فى المكان ففزعت وارتجفت فتساقط منها المذكرات والكتب والتفتت ناحيه الصوت ليمر المترو امانها فتتراجع ليلتقطها حتى لا تقع وكانه يلتقط حبه مانجو او عنقود عنب من اعلى للشجر يسقط على الارض فتنظر اليه وتبتسم وهو يبتسم ويقوال : خالصين مره امام مره ,,,,,,,,,!ويبداء فى جمع ماتبعثر ويمر المترو لينتظراالمترو القادم وبداء العهد جديد من الحب
وركبا المترو الذى اتى وهما يتجاذبا الحديث حتى اتت محطتها فنزلت وسار هو الى عمله وفى المساء بينما هو يسير فى طريقه الى بيته نظر فوجدها فى الشرفه منتظره
فاشار اليها بتحيه وفى يديها الهاتف
ففهم انها تريد ان تاخذ نمرته فقترب وكتب نمرته بيده وابصابعه فاخذتها على الهاتف
وقامت برن عليه
فسجل نمرتها وقام بالاتصال بها
قال:مساء الخير هى نمرتك دى
قالت:نعم هى انت اسمك ايه
قال:محمد وانتى اسمك زهره
فتعجبت وقالت:عرفت منين ؟؟
قال: من المفكره مكتوب عليها اسمك
قالت:اه لما وقعت منى
قال:ليكى معايا امانه تخديها دلوقتى
قالت:غدا باكر
أنت تقرأ
قلب في مهب الريح
General Fictionقلب فى مهب الريح وسار فى الطريق شريدا وحيدا لا ينظر لمن تركها لحالها فى وسط الطريق تلعب بيها ايدى الزمن ذلك كان حال محمد وهو يترك زهره لحالها بعد ان اتفقا على الانتهاء فهل يعود اليها كما كان سابق عهدهم ام ان...