ويجرى وراء حلم قدلا يتحقق ام يبقى
فى مكانه ويتم ما اراده من زواج من منال
ام يترك العمل الحالى ويترك منال ويترك ذلك البلد الذى رائ فيه عذاب
وجلس لحاله يعيد حسباته من اول المشوار الى اخره
حتى افاق على صوت الهاتف يدق
فالتقطه واجاب
قال:السلام عليكم
قال صاحب الصوت:وعليكم السلام مساء الخير
قال:مساء النور مين الصوت دإ مش غريب عليا انا سمعته قبل ذلك
قال:انا الدكتور حسين اخو منال الكبير
قال:اهه ازيك اخبارك
حسين:تمام اخبارك انتى
واستمر الكلام فى ترحيب وسؤال وجواب واخد ورد حتى
قال حسين:ممكن يا محمد تفضل تشرب معايا الشاى بعد الغد فى بيتنا
واظن انت عارف العنوان
فقفز قلبه يتراقص طربا افرخ من اتمام زواجه من منال ام امرا اخر
ووافق على الفور واخذا يتحدثا سويا
ثم انهى المكالمه
وبعدها بخمسه دقائق بينما كان يحتسى كوب من الشاى يرن جرس الهاتف معلن عن رقم منال
فيذهب للهاتف براحه وهو ممسك فى يده كوب الشاى ويقوم بالاجابهقال:الو ازيك عامله ايه وحشتينى
قالت:الحمد لله وانت كمان وحشنى حسين عاوز يشوفك
قال:خير فى حاجه
قالت:ابدا لما تشوفه حتعرف
قال:اوك امتى
قالت:بكره الساعه 10
قال:ماشى
واخذا يتكلما معا وهو يحاول ان يعرف ما بريده اخوها
وصباح اليوم التالى
ذهب محمد الى منزل منال وقد استعد لنقاش طويل مع الدكتور
وجلس فى الصالون منتظره
واتت منال وجالست معه وكذلك خالد
واذا بالباب يفتح ويدخل حسين
ومعه زهره وكانه يراها لاول مره هى لم يكن يتوقع ان يراها بتلك السرعه وجلسا حسين وزهره وامامهم
منال ومحمد وكانت هناك معركه تدور فى راس كل منهم فمن يستطيع ان ينتصر على الكل
وبداء الحديث بعد التعارف وهنا
طلب محمد يد منال للزواح مره اخرى
وحسين يبدوا سعيد وزهره برغم الابتسامه تخفى تحت جلدها قنبله تنفجر
وبدات عيون منال تتابع تحركات زهره ومحمد فى كل مكان
وبدات الحيا ه تسير فى دلك القلب المتطاير مع الرياح فقد تجمع اجزاءه وتكون قلب يحب ويتمنى ان يحد من يحبه فهل للزمان رائ اخر
ام يستمر ذلك القلب العليل لمحمد يسير مع الرياح كما تريد
وبدات تبتسم له فمنال تحبه بجنون وقلبه قد تمكن منه حبها وعمله يصعد فيه بمجهوده وبداء تجهيز لحفل الزفاف واخوات منال يحبونه كثيرا
واهله يحبون منال اكثر منه
حتى اخته الصغيره كانت لا تسمع كلام احد الا ابله منال
واستمر الحال هكذا اربع شهور
حتى كان مكالمه من هاتف مجهول
يبلعه بامرخطير لابد من ان يتحقق منه
فاسرع الى مكتب منال ويطلب مقابلتها فتمنعه السكرتيره فياخذ ورقه وقلم ويكتب فيها ثلاث كلمات ويضعه فى طرف ويغلقه ويطلب من السكرتيره ان تعطى لها ذلك
ثم يسرع الى مكتبه ليغلق عليه الباب وبعد خمسه دقائق يكون فى السياره منطلقا الى ...... وهو غير مصدق ما سمعه وتعصف الرياح بذلك القلب وتلعب بيه كيفما تشاء ففى يوم تسعده
وفى ايام تشقيه وتجعله يبكى دما
فكم انت معذب ايها الفتى الرقيق
وسار بالعربه حتى وصل مكانه المفضل فى الكافيه الت شهد مولد حبه لمنال ومن قبلها زهره
وكالعاده استقبل باحلى استقبال
وجلس فى مكانه ينظر فى ساعته وفى نفس الوقت خارجت منال من الاجتماع لتجد تلك الرساله عند السكرتيره فتتصل بيه على مكتبه
فلا تجده وتتصل علة الهاتف فلا يعطى اشاره فتسرع الى مكتبه وتدخل الى مكتبه لتجد كل شى مبعثر على الارص وعلى المكتب بعض الصور لها ومعها خطيبها السابق
فتخرج الى الخارج ومنها الى السياره لتنطلق تبحث عنه وتحاول الاتصال بيه فلا من رد
فتقف وتحاول ان تركز اين هو
وعندها اتصلت بالكافيه الذى يجلسان فيه فياتى الرد
انه موجود وقد طلب له الاسعاف فصرخت وانطلقت الى مكان الكافيه لتجد عربه الاسعاف تاخذه الى المستشفى
وفى غرفه العنابه قال لها الطبيب
اه قلبه ضعيف لا يتحمل كل هذا الجزن وان الحاله خطيره
فاسرعت تتصل بخالد واخوها حسين
الذى اسرع الى والدته ووالده ليحضرا الى المستشفى وقد ساءت حالته كثير
اجتمع الكل اما غرفه العنايه ليرى محمد وهو يحاول ان يجعل قلبه الممزق ان ترجع فيه الحياه
منال منهاره تبكى عليه والى جوارها
امه واخيها خالد بينما حسين يتكلم مع ابيه وعن حالته
اذا بزهره تحضر الى ألحجره مسرعه وقد تورمت عيونها وفكت شعرها وتقول اين هو دعونى اراه
محمد ماله فينتبه حسين الى صوتها ويسرع اليها فهو يعلم كل شى
وياخذها بين زراعيه ويحاول ان يهدى
من امرها بينما منال عينيها مثبته عل
الزجاج الشفاف الذى خارج الغرفه
والكل منتظر خروج الدكتور من الغرفه
وبعد مرور عده ساعات خرج الدكتور
صامت لايتكلم ........ثم التفت الى منال وقال من فيكم .....!!!
حسين.....!!!!!!
فقال:انا حسين
قال:هو عاوزك انت بس ممكن تدخل
خمس دقائق
ودخل حسين بعد ان تعقم ليكلم محمد
محمد:تعال حسين قولى منال تعرف حد ؟؟ ومين الى فى الصوره ده؟
حسين:اشوف اه ده خطيبها وسبها من زمان ....اه الصوره دى مش مظبوطه لانها متفبركه الصوره التاريخ غلط
فا يبتسم
قال:انا اعرف زهره ....فاشار بيده
وقال: انا اعرف كل شى
وخرج واستمر هو فى العنايه يحاول
الاطباء ان يعدوه للحياه
فهل يعود ذلك القلب الممزق من العواصف التى اطاحت بيه
وبعد ساعه من خروج حسين جاء نباء موته ليستريح فى جنه الخالدين
لكل بدايه نهايه ولكل قصه نهايه قد تكون حزينه او سعيده اما محمد فقصته كانت من البدايه فى مهب الريح
اخوكم محمد
أنت تقرأ
قلب في مهب الريح
General Fictionقلب فى مهب الريح وسار فى الطريق شريدا وحيدا لا ينظر لمن تركها لحالها فى وسط الطريق تلعب بيها ايدى الزمن ذلك كان حال محمد وهو يترك زهره لحالها بعد ان اتفقا على الانتهاء فهل يعود اليها كما كان سابق عهدهم ام ان...