مشهد
من
القصه
لفيت عباتي عليّ حيل الجو كلما تعمق الليل يبرد أكثر رفعت رأسي اباوع لسماء نهاية الشهر الگمر عرجون،،، خفضت بصري اباوع على الأشجار تلفظ أوراقها الاخيره،،، أواخر شهر الحدعش آخر ساعات بفصل الخريف نهاية السنه،،،منين مادور وجهي اشوف نهاية محيطي عبارة عن نهايات،،، ابتسمت بمرارة بيني وبين نفسي نهايتي اني هم نهاية زواج دام سنين عجاف انتهت نهاية مأساوية من دون ماتخضر سنابلي،،
نهاية علاقة سامه انتهت وتركت ندبة بوسط روحي ماينمحي أثرها بيوم تركت جرح مايندمل أبد وشلون يبره جرح المفارگ ضناه يمكن اسامحه على كل شيء سواه بيه على ثقتي الخانها على سنين عمري الهدرها
على اللوعات العشتهن وياه بس ماسامحه على أخذ أولادي مني على اخذ قطع گلبي و روحي مني راح اضل طول عمري كلما اذكره و أحن لأولادي اگول " حسبي الله ونعم الوكيل"
صح ماعندي سند بالحياة بس كلي ثقة ان الله تعالى ماراح يضيع حقي ماراح يعوف دمعتي المانشفت و لوعة گلبي من دون عقاب اله واذا حقي ماخذته منه بهالدنيا وماتگحلت عيني بشوفة أولادي مرة ثانية بالآخرة اخذة " وعند الله تلتقي الخصوم "
جريت نفسي بحسرة تهد جبال گعدت على رصيف احس بعد ماگدر امشي خطوة وحده أكثر باوعت على طريق الچنت امشي بي طويل وحشة يصفر ضوه اصفر ومو كل الاعمدة مشتغل ضواها
بعدت هواي عن البيت بس لسه اكو شي بداخلي اسمه الخوف يدفعني اگوم وامشي أكثر ابتعد لازم ابتعد على گد ما أگدر عن البيت حطيت أيدي على بطني البدت تنتفخ وتبين أكثر يوم عن يوم لازم ابتعد حتى احافظ على اخر قطعه من گلبي لان اذا سلبها مني تنسلب روحي وياها اخر أمل الي حتى اكمل حياتي،،،،
حطيت اديه على رصيف البارد اتوچه بيه حتى أگدر اگوم ورجعت امشي
صار الليل أكثر ظلمة احس هالليلة مظلمة أكثر من باقي اليالي سوده محملة بنيران الهجر التلهب بصدري كل شيء صار رماد كأنه لم يكن سرق أيام عمري الچانت تنبض روحي بيها هدر كل تعبي هدم كل ذكرة بنيتها
دون سابق إنذار تحول كل شي رماد حملتَه أجنحة الريح بعيد ماكو اي سبيل للعوده بعد بقت روحي اسيرة لذكريات بائسة ذكريات سرقت أجمل أيام عمري،،،،
رفعت اديه انفخ عليهن بخار البركان المشتعل بريتي عسى ولعل يدفن شويه احس عظامي تتراجف البرد دگ بيها مثل دگ البسامير اسمع اصطكاك أسناني من شدة البرد بعد مابيه اي حيل ظهري انفصم بالنص رجعت گعدت على رصيف امسح دموعي بقهر على روحي أصعب شعور ممكن تحس بي هو شعور العجز،،
انك عاجز تساعد نفسك مثل الغركان المالگه حتى سِباحه يجلب بيها،، ربعت اديه على رگبي وحطيت راسي عليهن بتعب جسدي وأكبر منه تعب روحي احس روحي تايهه ضايعه يادرب اريد امشي بي الگاه مسدود الك بيها أراده يالله ولا اعتراض على حكمك اني تحت سماك ورحمتك واحن من أمي عليّ سلمتك أمري بعد وراضية بحكمك مهما كان..