في عالم ناروتو

الفصل 3

أن تكون طفل بعقل يبلغ من العمر 35 عام كان أمرََا فظيع لم تكن هناك الكثير مما يمكن للطفل أن يفعله. كان روتين هيكاري اليومي هو الاستيقاظ و الأطعام و اللعب و القيلولة و الذهاب للتنزه في سوق كونوها مع العائلة و الإطعام و النوم كانت هذه دورة مستمرة. و بغض النضر عن مدى مللها. لم يكن هناك مايمكنها فعله حيال ذلك.
يبدو أن ساكورا تستمتع بالبروتين اليومي. لقد كانت طفلة بعد كل شئ، في بعض الأحيان. كانت هيكاري تشعر بالغير من ساكورا، لأنها كانت تستمتع بحياتها ببساطة، بينما كان القلق يلتهمها ببطء مع مرور الوقت. وهكذا مرت 6أشهر على هذه النحو كان مستوى قلق هيكاري مرتفعََا جدََا.
لقد مرت 6 أشهر للتو على هذا النحو. يمكن أن يكون هجوم الكيوبي في أي يوم.
"هيكا" نادى كيزاشي. لقد كان الأسم الذي أطلقة عليها بمحبة. نضرت هيكاري إلى ولدها. "عزيزتي، ماالأمر؟" سأل، و القلق واضح في لهجته. حملها وبدأ يداعب شعرها الوردي. "لقد كانت هادئا جدََا اليوم" قال وهو يهزها قليل. لم تكن تحب أن تقلقه لكنها لم تستطع مساعدته.

كانت ميبوكي في الخارج مع ساكورا لذا تركت هيكاري مع والدها.
كانت هيكاري تأمل فقط أن تعو والدتها و ساكورا إلى المنزل قبل حلول الليل لقد علمت أنهم سيكونون أمنين لأن ساكورا و عائلتها قد نجوا من هجوم الكيوبي لكنها لم تستطع إلا أن تقلق على سلامتهم
لم تدرك هيكاري عندما نامت و لكن عندما استيقظت كان الظلام قد حل بالفعل في الخارج اتسعت عيناها في رعب لأنها شعرت بالخوف لقد بدأ الأمر و كانت والدتها و ساكورا لايزالان بالخارج
لم تمر ألي لحظات قبل أن تبدأ هناك دوي قوي. ركض كيزاشي إلى النافذة وهو يشهد الذخان على مسافة من منزلهم لقد كان الكيوبي بدأت هيكاري بالبكاء كانت خائفة. أصبح كيزاشي منزعجا. كان من النادر أن تبكي هيكاري عندها عرف أن هناك خطأما. لقد خرج من المنزل وهو يحمل هيكاري حمايتها.
كانت الفوضي عارمة في الخارج، وكان الناس يركضون هنا و هناك. انتشر جونين في كل مكان محاولاََ تهدئة المواطنين المذعورين وقيادتهم إلى بر الأمان. ركض كيزاشي نحو وأحد منهم. "ما اللذي يجري؟" سأل كيزاشي وهو ينضر حوله. "سيدي. القرية تتعرض للهجوم من قبل وحش" أجاب الجونين بنبرة جادة "ولكن لاتقلق، سوف نقودك أنت و طفلك إلى بر الأمان. أرجوك اتبعني."
ثم تم اقتياد كيزاشي و هيكاري إلى ملجأ تحت الأرض. بدأ كيزاشي بالبحث عن ميبوكي و ساكورا. تحول نحيب هيكاري الأن إلى تنهيدت هادئة. "لاتقلق هيكاري " قال كيزاشي وهو يهزها بين ذراعيه "أنا متأكد من أن ماما و ساكورا بخير"

" كيزاشي" سمعوا صوت مألوف. كان ميبوكي تقف على مسافة وهي تحمل ساكورا النائمة. ركض كيزاشي نحوها و عانقها جانبا. "أنا سعيد جدََا لأنك و ساكورا بأمان ميبوكي" قال كيزاشي بارتياح غمر نبرته. أجاب ميبوكي :"حسنََا، أنا سعيد لأنك أمن آيضََا كيزاشي "أجابت ميبوكي بأبتسامة خاصة بها"وبينما كنت بعيدََا، كان هذا الشاب يرافقني"تنحني ميبوكي جانبََا ليكشف عن إيتاتشي الصغير وهو يحمل الطفل ساسكي.
" مرحبا" إيتاتشي استقبل بنبرة مهذبة وابتسامة صغيرة تزين وجهه. "إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم السيد هارونو أسمي إيتاتشي. اوتشيها إيتاتشي وهذا هو أخي الصغير ساسكي" قال وهو ينحني قليلاََ.

"أوه! يالك من رجل صغير مهذب" قال كيزاشي وهو يضحك قليلا :"اسمي هارونو كيزاشي، أيها الشاب،يمكنك فقط أن تناديني بالعم كيزاشي."
كل هذا بينما كان هيكاري يراقب إيتاتشي بعناية. لم تصدق أن هذا الطفل اللطيف سيكون سباب للعديد من الدمار. حول إيتاتشي نضره إليها" ومن تكون هذه الفتاة الصغيرة اللطيفة؟"
سأل إيتاتشي وهو يبتسم وهو يمد يده ليمسح شعر هيكاري." أوه هذه هي هيكاري أختي ساكورا الصغيرة" أجاب كيزاشي على سوأل أيتاتشي..

كان ذلك في اليوم التالي لهجوم الشيطان. كونوها كانت في مرحلة الحزن. كان القرويين قد فقدوا للتو الهوكاجي ناميكازي ميناتو. لقد ضحى هو و زوجته بحياتهم من أجل كونوها قبل وفاتهم تمكنوا من عزل الكيوبي في جسد مولود جديد.

مرت الأشهر على هذا النحو، وكان توأم هارونو يبلغان من العمر عامََ واحدا. لقد تعلمت هيكاري كيفية التحدث بطلاقة و المشي بشكل صحيح خلال هذا العام الواحد، بينما لم يكن بإمكان ساكورا إلا أن تقول ماما و بابا و يمكنها المشي لمدة تصل إلى 3-4 خطوات فقط دون أن تسقط.
غالبن ما يطلق جيرانهم على هيكاري لقب معجزة، عبقري يمكنه حتى منافسة أطفال عشائر أوتشيها وهيوجا المرموقة. لقد علمت أن والديها كان فخورين جدََا بسماع مثل هذه الأطراءات.
على عكس الأطفال العاديين الذين يطلبون من والديهم أن يرووا لهم القصص. كان هيكاري يسأل في كثير من الأحيان كيزاشي وميبوكي عن كيف كان الأمر بالنسبة النينجا. كانت تسألهم في كثير من الأحيان عن النينجوتسو الأساسية و التايجوتسو. علمت هيكاري انها و ساكورا سيصبحان كونويتشي يوما.لذالك أرادت جمع كل المعلومات التي يمكنها جمعها قبل بدء الأكاديمية. سيضهر لها والداها كل شئ بكل سرور. لقد ظنوا أن هيكاري كانت حريصا على اتباع خطاهم.

كل يوم كانت هيكاري تتعلم شيئََا جديد و ممتعََا في هذا العالم. لقد أحبت حياتها هنا.

لقد كانت جميلة تماما.

أمل أن تعجبكم الرواية
عدد الكلمة 785.