في باريس
اتمشى بين رفوف المكتبه وبجنبي خالتي وامي بجهه ثانيه تدور لها كتاب
بعد عدة دقايق سمعنا صوت امي ينادي
اتجهت انا وخالتي لها ومشينا ناوين نطلع من المكتبه لان امي ماحصلت الكتاب الي كانت تبغاه ، كانت عيوني بين الرفوف والكتب ، لمحت شخص واقف من بعيد
معطيني ظهره وبيده كتابين محتار ايش ياخذ مابينهم ، لابس طقم من اديداس باللون البني والبيج، عقدت حواجبي باستفهام وانا افكر الشخص هذا مو غريب علي
انا وين شايفته؟ صغرت عيوني بعد ماقربنا له وكتمت انفاسي اول ما اتضحت لي ملامحه من قريب
- يا يا ياس ياسسرر!!! خالتي منيره شوفي ياسر!!
لفت خالتي على الجهه الي كنت اطالع فيها وشافت ياسر بينما ياسر سمع صوتي والتفت بهدوء وتلاقت عيوننا لجزء من الثانيه وابتسم لي هو فيها بهدوء بعد ماشاف ردة فعلي عليه
عدينا من عنده وانا سندت راسي على كتف خالتي وابتسمت بهيام وانا اطالع سقف المكتبه وابتسم
- ياسر ابتسم لي!!!
همست وانا اهز راسي وخالتي تطالعني وتقلب عيونها وهي تقول بخفيف
- الحمدلله والشكر بس
بعد عدة ساعات
عند مدخل الفندق
داخلين للفندق بعد تعب من الألعاب والفعاليات الي كانت بديزني لاند ، بينما كانت اختي منشغله بجوالها وانا امشي معها للحظه تذكرت
نسيت اقولها اننا شفنا ياسر بالمكتبه اليوم! التفت لها وابتسمت وانا اقول بنبرة تحمس
- تتوقعين من شفنا اليوم بالمكتبه ؟
رفعت اختي عيونها عن جوالها وعقدت حواجبها بتفكير وهي فيها ملل الكون كله من التعب وتنتظر نوصل للغرفه عشان تنام
- مين يعني؟
ضحكت بحماس وهمست لان الممر كان مليان ناس تمشي رايحه وجايه
- ياسر الشهراني!!!
لاحظت نظرات الصدمه والتعجب بعيونها لكنها اخفتهم وسوت نفسها طبيعيه وهي ترجع اهتمامها لجوالها
- طيب يعني شسويلك؟
قلبت عيوني على ردة فعلها الغير متوقعه ولفيت قدامي اكمل مشي ، وقفت مشي مصدومه وانا اشوف الشخص الي قدامي يمشي
ضربت كتف اختي الي على جوالها بقوه وانا اأشر عليه عشان تشوفه
، تأففت اختي من ضرباتي الي توجع ورفعت راسها على الشخص الي مانزلت عيني من عليه
تبدلت ملامحها الهاديه لملامح مصدومه وصرخت صرخه خفيفه من الصدمه والفرحه ، ضرخه كانت كافيه تخلي كل الي حولنا يطالعون فينا باستغراب ويطالعون ياسر الي كان يمشي قدامنا لانهم واضح ماكانوا يعرفونه
