اجتماع الاحبه

120 19 72
                                    






طول الجلسه كنت بعالم ثاني ، اسمعهم يسولفون ويضحكون وانا مفهيه وابتسم بتسليك كل ماكلموني ، مدري كيف قدرت امسك نفسي وما اطيح عليهم بعد مارجعت من عند ياسر

حمدت ربي ان الكل كان موجود بالمجلس حق الحريم ومافي احد بالصاله عشان محد يشوف شكلي الي كان رايح فيها وروجي الي كان حاله خاصه

راح الكل ورحت انا امسح المكياج وابدل ، جلست على السرير افتح الجوال الجديد الي جا مع الشبكه والمهر ، حطيت رقمي وبديت احمل البرامج ، وقاطع تركيزي صوت اشعار من جوالي الثاني

فتحت الجوال وكان اشعار رساله من غلا ، دخلت على المحادثه اشوف رسالتها

" امسكي خذي سناب ياسر ورقمه وضيفيه صجني ماخلاني ارقد كل شوي جايني"

ضحكت انا لثواني على كلامها وحطيت رقمه وضفته بحساباته الخاصه ،
نقزت من الخرشه بعد ما نورت الشاشه برقم ياسر يتصل علي

وجهي قلب احمر بعد ماتذكرت اخر موقف صار ، وقعدت افكر ايش يبغى الحين ، طبعًا مايحتاج اقول انه اتصل فوق الخمس مرات وانا عطيتها وضعيه لا اسمع ولا ارى

دق باب غرفتي ودخل اخوي عبدالله
- انزلي تحت ياسر يبيك

قمت انا من سدحتي اقول بخرشه
- ها! شجابه؟

ضحك عبدالله على ردة فعلي يقول
- شفيك شفيك هدي ، مدري بس انزلي له جالس ينتظر بمجلس الحريم لان ابوي منسدح بالمجلس وشكله نام، والله شكلك خذتي عقله ما امداه يوصل بيتهم الا ورجع قال يبيك

قلبت عيوني على عبدالله الي يتكلم بخبث ويغمز اخر كلامه ، بعد محاولات ومحاولات نزلت تحت تهديد السلاح اقابل ياسر الي كان ينتظر بمجلس الحريم

بلعت ريقي بتوتر افتح الباب وادخل ، كان ياسر واقف يروح ويجي لين شافني ووقف ، وللحين لابس الثوب ، بس بدون غتره ، يعني ما امداه حتى يبدل علطول رجع ، تحمحمت وسكرت الباب وراي ، قرب هو وقال بخوف
- شفيك ماتردين على اتصالتي ! فكرت جاك شي!

طالعت انا بالمجلس حولي اتفادى اني اطالع بعيونه وانا ارد
- شسمه ماسمعت صوت الجوال يرن

رفع هو حواجبه باستنكار
- حلفي عاد؟ داق عليك 8 مرات ولا سمعتي صوت الجوال يرن؟ دوري غيرها

تنهدت اتكتف اقول باستنكار
- شنو يعني؟، يعني تسويه الي سويته وتنتظرني ارد عليك  واسوي نفسي طبيعيه والوضع عادي؟ لا شرايك انا الي ادق عليك مب احسن صح؟

ابتسم هو تدريجيًا باتساع لين اتضحت غمازاته وهو يسمع ردي يرد يمثل الجهل
- شسويت انا؟ ماسويت شي!

في مدينة الحب باريس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن