Part : 9

2.6K 85 10
                                    


هزت راسها بيأس تناظر المحل المقصود، تسأل : هذا الي دايم تاخذين منه اغراض الرسم؟
وصيف : ايه دايما اخذ منه وقال لي ذاك الوقت ان بيتوفر اشياء جديده تعالي
تلفتت يمين ويسار تحسبًا لاحد ممكن انه يشوفوهم، دخلت ورا وصيف الي رحب فيها راعي المحل لكن رد وصيف كان
" ممكن توريني الاشياء الجديده الي وصلت؟ "، هز راسه الراعي يدخل داخل مكان شبه ضيق، يسمونه المخزن، طالت مدة دخوله كثير، تهمس المها : ابطى علينا! وانا خايفة من عمتي لاتجينا!
فركت اصابعها ببعضهم ترد بهمس : مادري عنه اول مره يبطي كذا! بالعاده بسرعه يجيبهم اصبري انادي عليه

علّت صوتها تناديه لكن بدون رد، وبعد ثواني اتاهم صوته العالي ناطق " تعالي شوفي الموجود "، مدت المها يدها ليد وصيف بحده : يعقب! لاتروحين له اجلسي محلتس!
بلعت ريقها بتوتر، ونطقت بصوت عالي : بشوفهم هنيا! جيبهم
طلع من المكان يناظرها وياشر عليه : لاتخافين يابنت الناس ماني بمسوي لتس شي! والله ان الحمل كثير ولا كان جبتها لعندتس! تعالي
هزت راسها المها بالنفي : اذا مانت بجايبهم حنا بنمشي!
هز راسه بثقه : مافيه مشكلة يااختي..انا ماشي اليوم ولاني بجاي الا بعد ست شهور وان كانكم بتنتظرون مافيه مشكلة
لفت وصيف لالمها الي ناظرتها بحده، بطريقة تفرض عليها عدم الانصياع لهواها، لكن وصيف وحبها لهاويتها كان اكبر، تقدمت متجاهله صوت ويد المها الي ينادونها تنطق : خلك برا انا بدخل اشوفهم، نهتها المها كثير بالكلام والفعل لكن وصيف وعنادها كان اكبر، وقفت على اعصابها تنتظرها، تتلفت تحسبًا لدخول احد، والي صدمها اكثر ان رجال ماتعرفه دخل المحل يلقي السلام وينادي صاحب المحل الي صار اه فتره داخل، توترت كثير، وش بيصير لو طلعت وصيف من المكان مع صاحبه وشافهم هذا الرجال، طوّلوا وكثير

المها حاليا ماتدري وش تسوي او كيف تتصرف، ماتقدر تدخل داخل بوجود هذا الرجال الي ينتظر، ولا تقدر تناديها، تسارعت نبضات قلبها وخوفها بدأ يزيد، خوف على وصيف وخوف على سمعتها وصيتها، سمعت اصوات جموع الرجال خارج المحل وزاد خوفها وتوترها، بين الجموع هي سمعت صوته يرد عليهم، سمعت صوت رماح ولعل الامان داهمها، لكن توتر كبير تعيشه حاليًا، لفت من لمحته يعدّي المحل، ولمحت خلفه اخوها سفاح، ماتدري كيف اخذتها خطوتها تقرب وتأشر له من بعيد، تلاحظ استغرابه وعقدة حاجبينه، تقدم لها بخطوات سريعه لما عرف هويتها من يدينها ينطق : وش بلاتس هنيا لحالتس!
بهمس نطقت المها : تكفى سفاح تكفى! وصيف داخل صار لها مدة تشوف البضاعة ولا طلعت وخايفه من ذا الرجال لايشوفها
عقد حواجبه يسأل : من هذي؟
بنرفزه نطقت : وصيف بنت نايف الحق سفاح!
هز راسه يدخل المحل، يلقي السلام ويدخل داخل، يشوف صاحب المحل رافع يدينه الثنتين دليل الاستسلام ناحيتها، ويشوفها رافعه يدها الي بداخلها سكين حاد وواضح عليها الرجفة، والواضح انه صاير شي واحد ماله تفسير ثاني، نطق بحده يمسك ياقة صاحب المحل : انت وش سويت!!
نطق بتوتر : والله ماسويت شي هي جات لعندي وعرضت نفسها ولما رفضتها تبلت علي!
بنبرة راجفه شبيهه بالبكاء : كذاب! واقسم بالله كذاب!
شد سفاح على ياقته اكثر بعد مانطق : وش الي كذاب! ياطويل العمر انا في محلي وتحت سقفي وهي الي جايه لعندي!!

وصرتي لي دار ولو نجد عيّت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن