اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•
•
•
شعر جينو بعدم الارتياح و كان في غاية التوتر ، لم يستطع أن يتذكر آخر مرة شعر فيها بالقلق الشديد
كانت كارينا مستلقية بجواره تشاهد التلفاز، لكنه كان يميل إلى دفعها بعيدا .....يريد فعل شيئا آخر
في الخارج، كانت الريح تعصف أحيانا في الشارع ، مما أدى إلى حجب ضجيج حركة المرور البعيدة
مد جينو ذراعه على ظهر الأريكة وقرع بأصابعه عليها
" ماذا بك؟ " قالت كارينا وهي تدير رأسها نحوه
اجاب "أنا أشعر بالملل" لقد كان تفسيرًا جيدًا مثل أي تفسير آخر ، ربما كان يشعر بالملل. لم يكن أبدًا من محبي العطلات
"ربما أستطيع الترفيه عنك؟ " تمتمت بابتسامة، وحركت أصابعها إلى منطقة حوضه
استشعر جينو لمساتها ، كان الجنس فكرة جيدة ربما كان هذا هو بالضبط ما يحتاجه للتخلص من هذا القلق الغريب
اردف بهمس "حسنا امتصه"
انحنى إلى الخلف بينما جلست كارينا على الأرض أمامه أغلق جينو عينيه ، لقد كانت جيدة في مصه ، لكن اليوم استغرق الأمر بعض الوقت لينتصب. لقد واجه صعوبة في إيقاف دماغه، وحتى عندما جاء أخيرا، كان الأمر بالكاد مرضيا وكان قلقه لا يزال هناك
"شكرا لك"، قال لكارينا وهو يغلق سحاب بنطاله الجينز
نظرت إليه بنظرة غريبة، لكنها لم تقل شيئا واحتضنت جانبه مرة أخرى
ثبت جينو نظره على الشاشة وقرع بأصابعه على ظهر الأريكة
تنهدت كارينا
وبعد ما بدا وكأنه قرن من الزمان، رن جرس الباب
شعر جينو بالارتياح لوجود عذر لترك الأريكة فذهب لفتح الباب
كانت العيون البنية والشفاه الممتلئة هي أول ما رأه
"مرحباً" قال جايمين
"مرحبا " سمع جينو نفسه يقول ، أمسك بسترة جايمين وسحبه إلى الداخل يقبله ، كانت شفاه جايمين باردة جدا ، لكن فمه كان ساخنا ورطبا وحلوا، أصدر جايمين ضجيجا بسيطا، ولف ذراعيه حوله
تأوه جينو ودفعه نحو الحائط، وكانت يداه تتلمسان سترة جايمين ، هناك الكثير من الملابس
"جایمین؟"
انها كارينا
تنهد وأجبر جينو نفسه على التوقف عن تقبيل جايمين و التراجع قليلا
"مرحبا " اردف جايمين وهو ينظر بينهما ، لم يرى جينو تعبير كارينا ، لأنه كان ينظر إلى جايمين ، لكن جايمين بدا فجأة غير مرتاح
"هل عدت ؟" قالت كارينا بهدوء
توتر جسد جايمين أكثر "أنا أسف ، لم أكن أريد أن أتطفل ، أردت فقط أن أخبركم يا رفاق أن... أعتقد.... لقد مر وقت طويل، وكان الأمر ممتعا، ولكن..." ابتسم بشكل ملتوي. " أصبح الأمر مملاً ، أنتم تعلمون يا رفاق أنني لست من النوع الذي لا يروق له حقا هذا"
تجمد جينو
اشرقت ملامح كارينا و اقتربت منهم "أوه، فهمت لا تقلق ! لقد كنت أتساءل بالفعل متى سوف تشعر بالملل منا" لفت ذراعها حول خصر جينو وقبلت كتفه " علينا أن نكون فخورين يا عزيزي تمكنا من إبقاء جاي هنا لمدة شهر كامل"
ابتسم جايمين بخفة ووضع يديه في جيوبه " أعتقد أنني سوف أراك في الجامعه"
ثم ذهب
وقف جينو ساكناً ، وكانت الغرفة هادئة بشكل مخيف ، عصفت الريح في الخارج، وهزت زجاج النوافذ، وارتعش عندما التقى بكارينا و هي تراقبه
"ماذا ؟" هو اردف
"لا شيء" أجابت مبتسمة "ماذا تريد ان تاكل على العشاء؟"
