- ثلاثَة -

773 66 14
                                    


أنِيونغ ؟
أبهِيجوني بتَعليقاتكُم
...

هُناك إمرأة  في المطار تبدو
بالثلاثينات مٍن عُمرها ، تلبس
البني الذِي يعكسُ بشرتهاَ الحنطِية،

رفعت بيدها ذو الأظافر المطلية
باللون البنفسجي الفاتح شعرها
بنّي محروقْ وتجُر ورائها حقيبة
سفرها تبحث عن طفلها الصغير
فلمحت شخصاً يتجه إليها وعلى وجههَ ملامِح البراءة  ورُسمت هناك إبتسامة
مُربعيةْ , فعلمت أنه ابنها
الذي لم تره منذ ستة أشهر

"أمي.” لقد إشتقت لكي كثيراً, لماذا
لل تأخرتي هكذا؟"
قفز تايهيونغ  مُحتضناً هيئة
أمهُ الحنونةَ ليسألها  في أخر كلامهُ بعُبوسه اللطيف ،
فسيدة كِيم قالت لطفلها أنها ستبقى هنالك
لشهرين فقط وها هي قد عادت بعد
ستَة أشهر!

لتلف يداها حول إبنها الصغير
لتجيب عليهَ
" ليس أكثر مني بُني ، أرجو أن تكون بخير ، صدقني لا أعلم فقط وجدت نفسي ماكثةٌ هُناك سنةَ أشهر ، يبدو أن الجو رائع هناك ثم حطت شفتيها
على جبهة
تايهيونغ الناعمة معبرة عن

إشتياقها الكبير لإبنها الصغير,
ثم أمسكت وجه إبنها بكلتا يديها
ووضّعت على وجهها إبتسامة كبيرة
تشبه خاصة تايهيونغ المربعية
" يا إلهي،  أنت لم تتغير تِيتي ~
مازلت ذات الطفل الذي تركته قبل ستة أشهر "

ثم أمسك تايهيونغ بيد أمهُ
ويجْرها خلفه ليذهبا إلى البيت

...

دقَّت ساعة الصفر والحفلة على وشَك الإنتهاء ، بعض الضيوف جرَّت خُطاها للذهاب إلى المنزل،  وبعضهاَ الآخر مازال هناك
اليد البيضاء الموشومه ممسكةٌ بكأس يحويّ نبيذ أحمر عتيّق تارةٌ يرتشف منها بواسطةَ شفاههُ الرفيعة  التي قد أصبحت أكثر قتامة من أثرهُ،
وتارة أخرى يتحدث مع الضيوف بصفتهُ مدير الشركة.

الأن هو في سيارتهُ يقود نحو منزلهُ بعد ما رحلوا الضيوف ،
لقد كان يوماً متعباً لكن سيكون يوم غدٍ عطلة للشركة بأكملها وسيستغلهُ بِإراحة جسدهُ

وعندها خطر ببالهُ تلك الكتلة الزهرية التي رآها في الصباح التي
كان يحومها الورد الذي سرق لونها ,
هو رأها من بعيد ولكن كيف ستكون
عن قرب؟

جونغكوك  سوف يأخذ عنوان متجَر
الفتى الوردي من سكرتيره يونغِي
ليذهب غداً ، للتعرف على تايهيونغ

اليوم الذي يَليه

يستيقظ ذو العيون السوداء بعُري
صدره الساعة الثانية عشرة ظهرا ,
لتحطت رجله على الأرض ذاهباً نحو الحمام ليأخذ حماماً منعشاً
تسقط قطرات الماء الساخنة على
جَسده  الشاحب المُعضّل الذي يُحيطه
البخار, وشعره الأسود يرفعه بيده
المليئة بالعروق لتظهر ملامحه
التي إزدادت إثارة بسبب الماء الذي
يسقط عليهَ!

خرج جونغكوك من الحمام عارياً

ما عدا المنشفة التي تلف حول

خصره , ثم توجه إلى الخزانة
ليُخرج لهُ بنطالاً  أبيض عريض
مع قميص  أسود طويل الرقبة والأكمام

توجه نحو المطبخ  بعد
تجفيفه لشعره الأسود المُبلل , ليجد على الطاولة فطوراً قد أعدُه الخدم قبل رحيلهِم ، جونغكوك لايحب أن
يكون الخدم حوله وهو في المنزل
فلذلك الخدم يأتون وينظفون البيت
ويعدون الغداء قبل مجيء سيدهم
من العمل ,ويغادرون إلى منازلهم

وبعد تناوله للإفطار الذي كان فقط
كوب قهوة , خرج إلى مرداب البيت
لكي يأخذ سيارته السوداء من النوع
الغالي , ففتح باب السيارة ليدخل
منها

ويضع نظارته الشمسية السوداء التي كانت على الكُرسي الذي
بجانب السائق وحزام الأمان منطلقاً
بسيارته الفخمة إلى متجر الزهور
الذي أخذ موقعه من صديقه يونغي
...

الفكرة؟
السرد؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐅𝐥𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐛𝐨𝐲  Δ ᵀᴷ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن