𝐅𝐥𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐛𝐨𝐲 Δ ᵀᴷ

" مُقدمةَ "

أنِيو تِكرز لِييز
روايةَ جديدة لكَن ليست من صنعي 
الرواية محوله
صاحبةَ الحقوق  ..
JjkJjk6

فوت وكُومِنت للِتشجيع .
...

يستيقظ ذاك الجسد الصغير إثرّ أشعة الشمس التي اخترقت نافذة
الغرفة لتخط على وجهه

وبَدأ بفرك عينيه بقبضّته الصغيرة مثل الطفل الصغير , وبعد مدة من
مقاومته لأنعاس استقامّ من مضجعه ليدخُل إلى الحمام وأَخُذٍ حمام
معت قبل التهاب إلى الحقل

وها هي المنشفة البيضاء لف حول جسده الذي تُسقّط منه قطرات
المياه ذو البشرة البيضاء اللبنية وفي يده منشفة صغيرة يُجفِف بها
شعره الكستنائي .

ثم إتجه نحو خزانته ليأخذ منها ملابس واسعة طفى عليها اللون
الأبيض و البيج الفاتح
وعِندَ إنتهاءه من إرتدائه لملابسه الذي كان يغرق بها مُعطياً ياه

منظراً لطيفاً  ف تايهيونغ يحب الملابس الواسعة ذات اللون الفاتج
أحذ بخطواته ينزل الدرج ليتجه إلى المطبخ ليُعِدَ لنفسه وجبة
الإفطار ليُسكِت جوع معدته

...
وها هو يرتدي مئزر الطبخ وفي يده سكينة يَقطع بها البصل الأخضر
ليصنع لفائف التيض
وبعد ما مَلَاّ معدته الصغيرة , أخذ حقيبته و إرتدى جذائه ثم اتجه
إلى الباب وخَرّج منه و تأكد من إقفاله
“أهلا يا زهوري"

تايهيونغ الآن يرتدي مئزر العمل يَروي ويَقص الأطراف الزائدة لدى
سيقان وأوراق الزهور , يعتني بهم برّوية ونعومة بيده الصغيرة
البيضاء ذات الأطراف الفحمرّة فأزهاره أغلى ما لديه ,

فهو يُحبها كثيراً ويُعامِلها كأنها أطفاله فهي تُذكره بوالدته , أمه الآن
مُسافرة إلى بلد آخر منذ أشهر تقريباً وسوف تعود بعد مدة ليست بـِ طويلة

تايهيونغ لديه متجر أزهار مشهور في منطقته , وعلى ذلك فإن
عمله جيدٌ نوعاً ما

وبعد مدة رنّ الجرس الذي كان فعلقاً عند الباب , معلناً عن وصولٍ
زبونٍ جديد

"أهلً يا سيدي ما طلبك ؟"
رحب تايهيونغ بالزبون بابتسامته الصندوقيةَ الجميلة سائلاً عن طلبه
"سمعت أن متجرك مشهور في المنطقة , و لقد أرسلني مديري في
الشركة لكي أبحث عن منسق زهور للحفلة السنوية للشركة

فـ أريدك أن تنسق الزهور للحفلة , هل تقبل عرضي؟"

سأل الزبون تايهيونغ وهو يرجو أن يقبل فعلى ما يبدو أنه لن
يُخيب ظنه لأن تصميم المتجر و الزهور نفسها رائعة للغاية
آبقسم تايهيونغ إلى الزبون فُعرضُه ممتازٌ بالنسبة إلى اليهَ
فـ أولاً سيعيش تجربة جديدة مِن نوعها , و ثانياً قد تزيد شهرة
محلهُ
"ماذا قلت؟"

سأل الرجل تايهيونغ مرة أخرى مُنتظراً إجابته , فأومئ تايهيونغ
بسرعة و قال "سأقبل عرضك , و أهلاً وسهلاً بكم في متجري
المتواضع"

إبتسم الرجل لكلام تايهيونغ  وقال
"حسنا سيكون الحفل يوم
الأربعاء وسيكون بشركة  6.1/.7  للأزياء"
...

"يا إلهي إنها شركة كبيرة و مشهورة للغاية"

أردف تايهيونغ وهو مستلقي على سريره وفي يده هاتفه فقد كان

يبحَثُ عن الشركة التي سَوف يُنسِق لها فهو فأكتشف أنه سوف
يُتسق ل شركة كبيرة حقاً

ثم أغلق هاتفه ووضّعه على جانبه وسّحب الغطاء لكي يُدفِئ جسده

الصغير  و ذهب إلى عالم الأحلام
...

  رأَيكم