- إِثناَن -

869 78 19
                                    

أَبِهجوُنِي بتعَليّقاتكُم.
...

نزل  تايهيونغ من سيارة الأجرة بعد
ما دفع لسائق أجرته ، فظهر أمامه
مبنى كبير للغاية ففتح فاه من
ضخامة المبنى
" يا إلهي إنها شركة كبيرة للغاية
أكثر مما توقعت"

ثُمّ وعى على نفسه و أخذ بخطواته
يدخل المبنى حتى وصل إلى مكتب
الإستقبال ، فوجد فتاه ذات شعر
أشقر عاقدة إياه على شكل ذيل
حصان تلبس نظارات طبية ، وعلى
ما يبدو
أنها كانت مشغولة بشيء
ما
ولم تنتبه له
"عفواً "
تحدث  تآيهيونغ ليلفت إنتباه الفتاة
له ، فنظرت إليه ثمّ سألت

" أوه ، أهلاً سيدي ماذا تريد؟"
"أنا
طلبتموه لتنسيق أزهار
من
للحفلة ذكرى السنوية للشركة هل
تدليني على مكان إقامة الحفلة؟"

قال لفتاة الإستقبال ،
لتنظر في حاسوبها لتتأكد إن كان
ما يقوله صحيح ، فليس أي أحدٍ
يدخل إلى الشركة ، لأنه قد يكون
من أفراد شركة مُنافسة ليأخُذ
معلومات سرية عن الشركة وهذا قد
يؤدي إلى خسارة كبيرة للشركة
اه، قاعة الإحتفالات تقع في
الطابق الأرضي
"
قالت الموظفة لتايهيونُغ بعد ما
تحققت من العُمّال الذين سيدخلون
إلى الشركة اليوم
فيونغِي قد أخذ مسبقاً معلومات
تايهيونغ ليسجلها في حاسوب
مكتب الإستقبال ليستطيع الدخول
ثم
أخذ تايهيونغ بخطواته يتجه
نحو المصعد وعندما وقف أمامه
ضغط على الزر الذي بجانب باب
المصعد كي يُفتح ، وها هو الباب
يُفتح ليدخل منه ويضغط على
الطابق الأرضي

وفتح الباب ليخرج منه ،
ويتفحص المكان بعيناه الغزالية
البراقة والتي توسعت أكثر من
جمال القاعة التي أمامه :
'
وبعدها حطت عيناه على الورود
ذات اللونين الأبيض و الوردي
التي تشبه لون ملابسه الواسعة قد
أرسلها قبلاً

لتوجه إليها ويبدأ العمل مع بعض
العُمّال ليوجههم بأين يضعون الزهور
وهو يعمل معهم أيضاً ، ولم يكن
منتبهاً إلى تلك العيون البنية الحادة
التي تخترقه

"لقد إنتهيت "
نده تايهيونغ وهو يُمطِط جسده
الصغير ، لقد إستغرق تنسيق الزهور
وقتاً طويلاً ، لقد كان هنا منذ
الصباح الباكر ولأن الساعة الخامسة
...

مساءً!
كاد أن يذهب بعد ما شكر العُمّال
الذين كانوا يساعدوه على
جهودهم ، ولكن أوقفه صوت أحد
كان قد سمعه من قبل

"تايهيونغ! إنتظر !"
إلتفت  لمصدر الصوت
الذي ينادي عليه ، فكان الشاب ذو
الشعر ذهبيّ و وملامحهُ باردة قليلاً
الذي جاء إليه لطلب تنسيق الزهور ،
فتحدث يونغِي
"شكراً لك تايهيونغ ، إن ذوقك
رائع " للغاية"
"العفو سيد_"

ردّ تايهيونغ ، ولكن لم يكن يعلم ما
إسم الشاب الذي أمامه فردّ جيمين
مُعرفاً عن نفسه
"إسمي يونغِي ، مٍين يونغِي "
رفع يونغِي يده لمصافحة
تايهيونغ ، فابتسم  له
وصافحه
"تشرفت بك سيد يونغِي "
"لا داعي للرسميات نادني يونَغي
فقط "
اه تذكرت ، ما رأيك أن تأتي إلى
الحفلة أنت مَدعُو"

"شكراً على دعوتك يونغي، لكنني
أعتذر سأذهب اليوم لإحضار أمي
من المطار ، لذلك لن آتي '
أجاب تايهيونغ رافضاً الدعوة،

فاليوم أمه ستعود من
السفر فلقد إشتاق إليها وإلى
رائحتها الطيبة وحنانها هو متحمس
حقاً لِرُؤياها ، فهمهم يونغي بتفهم
"همم أرجو لها السلامة ، ما رأيك
أن نتبادل أرقامنا لنتحدث بوقت
لاحق؟"

إقتراح  يونغي على تايهيونغ ، فهو
يريد أن يكون صداقة معه
فلقد إستلطفه ، فأومئ تايهيونغ و
أخرج هاتفه ليسجل رقم يونغي

وبعد ما تبادلو الأرقام ذهب كل
واحد منهم إلى طريقه ، و تايهيونغ
الآن في المطار ينتظر مجيء طائرة
أمه
...

الفكرة ؟؟؟
السرد ؟؟؟
رأيكم ؟ "

𝐅𝐥𝐨𝐰𝐞𝐫 𝐛𝐨𝐲  Δ ᵀᴷ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن