Running on hot coals to escape hell🔪

50 10 0
                                    

                                  

                                      _ 3_

وبينما جالسة افكر  واضع خطة للهروب لأسمع اصوات واتضح بأنه ذالك العاجوز سيذهب ليوم الى مكان ما لم استطع السماع جيدا لكن كل ماسمعته هو انه سيذهب ك عادته للأماكن الفاسدة ويلتقي بناس خطرين مثله  ف ذالك العاجوز لديه علاقات مع الكثير من الفاسدين وبعض تجار المخدرات لكنه ليس سوى مجرد خادم عند اقدامهم يقوم بفعل مايريدون لكي يأخذ منهم بعض لأموال كما أيضاً زوجته كانت  سارقة محترفة تقوم بلأحتيال على الأغنياء الذين تلتقي بهم في الملاهي والنوادي اليلية وكل ما عرفته هي تلك الحادثة التي قاموا بأختطافي بها 




وفي نفس اليلة انتظرت تلك المرأة لكنها لم تأتي الى المنزل ولقد أصبحت الساعة 11:20 دقيقة  لأقوم بأخذ الحقيبة وافكر الى اين سأذهب  وعندما وضعت قدمي عند باب المنزل لم اشعر بنفسي الا وانا اركض بسرعة كبيرة وانا لااعلم ماينتظرني لكن كل ماسمعته هو صوت صراخ ويبدوا انه صوت صراخ تلك المرأة وكان بجانبها رجل لكنني لم اهتم ولاانكر ان الدم في عروقي تجمد من الخوف لأن عندما افكر في عصيانهم ينتهي بي المطاف مشوهة الجسد  في غرفة متسخة ومتآكلة  ومليئة بلغبار










بدات اتجول بدون اي واجهة محددة كنت مشتتة للغاية وخائفة ان يعثرون علي   لأشتري تذكرة لقطار الذي سيتوجه لطوكيو  كنت في محافظة أخرى والتي تحمل معها الكثير من الذكريات المشؤومة ولمؤلمة لأتركها واعيش حياة جديدة وايضا عندما وضعت يدي داخل جيبي تذكرت لأموال التي قمت بسرقتها من ذالك العاجوز لأدفع ثمن التذكرة  وسياتي القطار في الساعة11:50 ومرت عدة دقائق ليأتي القطار وادخل به وانظر لهذه البلدة  مُعلِنة عن تركها وعدم الرجوع اليها واستندت على حافة مقعدي لأغفوا قليلاً ومرت ساعتين لأستيقظ  واشعر بلجوع لتاتي الموظفة وتقوم بتوزيع وجبات الطعام على الركاب   وفعلاً تناولت وجبتي التي هي عبارة عن علبة رامن متوسطة مع قطعة اونكيري وبعض الحلويات ومشروب بارد مرت ساعتين لأصل الى البلدة لأخرى لأقوم بأستئجار غرفة في فندق شبه متوسط ليس بتلك الجودة لكنه جيد نوعاً ما



                            _  New life _



  ومرت عدة أيام ومازلت في هذا الفندق خائفة من ان يتم كشف هروبي لكنني لااريد لأستمرار بلعيش مع تلك العائلة الفاسدة الموت اهون من ان ارى وجوههم فقط! وفي اليوم التالي بدأت في تجهيز اوراقي لكي اقوم بتسجيل نفسي في احدى الثانويات القريبة من الفندق لااريد ان يتم كشف امري نهائياً وتوريط نفسي مرة اخرى! وفعلاً قمت بتجهيز نفسي لأذهب وقد سمعت عن ثانوية قريبة من مكان اقامتي وقبل ان اذهب اليها كنت شادرة الذهن وجالسة في احدى المقاهي اشرب الشاي بلحليب الخاص بي لتأتي فتاة بشعر اسود قصير وكانت تبتسم لي وكانت ابتسامتها مريحة وكأنها تدل على شيئ مريح لااعرف ماهو





اقتربت مني تلك الفتاة لتجلس بنفس الطاولة التي كنت جالسة عليها لأحدق بعيناي الزرقاويتين عليها لتتحدث وتقول: مرحباً هل تسمحين لي بلجلوس  بقربك؟ لأومئ لها بنعم لتبتسم وتقول  اسفة على لأزعاج انا ادعى كازوها وانتي؟  حدقت بعيناي مرة أخرى لأضع كأس الشاي على  الطاولة لأقول انا ادعى تسوكي ابتسمت لها لتقول تشرفت بك انتي جميلة للغاية كيف لك ان تتجولين لوحدك انا واثقة ان الجميع يحدق بك! قالت وهي تضحك بخفة لأقول لها لقد تعودت على ذالك لم يعد يهمني شيئ ف هذا لا شيئ مقارنة بلأشياء التي مررت بها! قلت لتحدق بي بفضول لتقول هل حدث لك شيئ تبدين متعبة وشاحبة يافتاة! حركت شفتاي الوردية لأقول لاشيئ فقد كنت مع عائلة ليست عائلتي البيولوجية وقاموا بخداعي فهربت قلت لأرى علامات لأستفهام على وجهها. لتقول هل قاموا بفعل شيئ سيئ لك؟ لأتكلم واقول ببرود لا لم يفعلوا لكنني هربت قالت لأرى انها لم تصدق كلامي ف علامات الضرب على يداي ووجهي كفيلة بأن تتكلم بلنيابة عني!




لتقول ان كان هناك شيئ فقط اخبريني اخرجي  مابقلبك اومأت بأبتسامة لأقول لالا لايوجد شيئ مهم قلت ولاازال اشعر انها لم تصدقني لتقول لابأس ان لاتريدين التحدث عن ذالك فهذا الشيئ يرجع لك قالت بأبتسامة لأومئ لها بلشكر على عدم الحاحها لأقول  انا اريد التسجيل في ثانوية قريبة من هنا تدعى مدرسة كوميتو فتحت عينيها بحماس لتقول انا ادرس هناك هل ترغبين بدخولها؟ قالت بحماس لأومئ لها بنعم لتتحدث وتقول سأساعدك لكن كم عمرك؟ لأقول18 دهشت لتقول انا أيضا ربما سندرس  في نفس الفصل  ابتسمت لتقول جيد واخذت الكوب لأشرب وقالت مارائيك ان نصبح صديقتين ؟ قالت لأندهش وفتحت الزرقاويتين الخاصة بي لأنني لم اكن بأي  علاقة من قبل حتى لو كانت صداقة فجأة شعرت بأنها تضرب كتفي بمزاح لتقول اوه لاتترددي اعلم ان هذا صعب لكنني سأساعدك وعندما كنت اتكلم معها شعرت بشخص يضع قناع ذو شعر وردي وعينين زرقاويتين يحدق بي وبقربه شخص ذو شعر ابيض لكنه كن مستدير للناحية لأخرى ليصرخ جميع من في المطعم انهم مجرمين! صرخ الرجل ليتلقى طلقة في رائسه ليفزع جميع من في المطعم وبدائو في الهرب من باب المطعم لكن للأسف اي شخص حاول الهروب قد اطلق النار عليه!

شعرت بكازوها ترتجف لأقوم بأحتضانها وهرعنا تحت الطاولة وشاهدت بعض لأشخاص الملثمين يقومون بتهديد صاحب المقهى وطلب لأموال لكن ذو الشعر لأبيض فقط يراقب وهو واضع قناع اسود وأيضاً جميعهم مشغول الا ذو العينين الزرقاويتين يحدق بي من طرف عينه وشعرت بأبتسامته المخيفة من تحت قناعه وكأنه يحدق بي بهوس ونوع من الغرابة









                           ...............  يتبع







تكفون تفاعلوا وربي شي يتعب💔

 دوائر الظلام🖤🗡️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن