{ 1 }

11 4 0
                                    


إطعام الأفعى العسل لن يغير من طبيعتها المسمومة.

______________________________________

تجلس تلك الفتاة متوسطة حقل الزهور و الرياح التي تحرك الحقل قد أخذ خصلات شعرها ليجعلها تتطاير بحرية

و ثوبها الخفيف الذي إلتسق ب جسدها الصغير قد أخذ حصته من الرياح

تنهدت بخفة لتلتفت للخلف مع جذعها العلوي لتنظر لذلك الضخم الذي يقف ورآئها

" ألكس أيمكنك أن تمنحني بعض الخصوصية "

" بالطبع آنستي "

أردف ليبتعد بإنشات تكاد لن تلاحظ أبدا بأنه إبتعد حتى

هزت رأسها بيأس عليه متذكرا والدها الذي أصر بأن يجعل لها حارسا إذا ما كانت تريد الخروج بدونه

حسنا لا تنكر أنها تحب جانب والدها المراعي و لكن ترفض تلك الفكرة بنفس الوقت

إنها تحترم ألكس لكونه كان مراعيا و مهذبا تجاهها لذلك خطر على ذهنها شيء ما

إلتفتت له مرة أخرى لتقول

" ألكس فلتجس بجانبي "

رفع الآخر حاجبه بإستفهام على ما تردفه تلك النملة التي لو قام بدهسها ب إصبعه لسمع صوت تحطم عظامها
عبست عندما لاحظت الأخرى عدم تحركه لتردف بحدة

" إنه أمر "

إنصاع الآخر لها لترتسم إبتسامة على ثغرها لم تزدها سوى جمالاً
على الأقل لا تريده أن يقف خلفها لكونها شعرت بالتوتر لذلك كان من الأفضل لها أن يكون بجانبها

__________________

عادت لمنزلها فور ما إنتهت من التسوق برفقة ألكس الذي كان متعجبا من ذوقها بحيث لم تعجب بشيء أبدا بسهولة
حالما دلفت وجدت والدها يجلس على الأريكة بجانبه والدتها لتهرول ناحيتهما حاضنة لهما لتبدأ بعدها بعرض ما قامت بشرآئه
بعد فترة إنكمشت تعابيرها لتقول

" إنني جائعة "

إستجابت والدتها كاترين لذلك قآئلة

" بالفعل لقد كنا بإنتظارك "

كانت هي أول من دلفت المطبخ مع والدها لتتبعهما والدتها مساعدين لها في تسوية المآئدة
إطجع كل على كرسيه بعد أن إنتهوا من ذلك
لتردف لافندر مستوعبا شيئا ما

" أبي أيمكنني دعوة ألكس للطعام؟ "

أومئ لها الآخر لتخرج بسرعة تلتفت لكل الإتجاهات لعلها تلمح ألكس
بعد وهلةٍ من زمن لمحته يُجري إتصالا ما إنتظرته لينتهي لتقترب منه قآئلة

إنهما شتَّان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن