{ 2 }

12 4 0
                                    


تَعالي لنَبكِي معًا ،
مَن قَال أَن حُزنَك مَسأله شَخصِيه.




_______________________________________





" واحد إثنان ثلاثة  "

   دوا صوت الصافرة الذي أطلقها البيتا في الأنحاء معلنا بدء السباق الذي كان يترأسه الألفا لمعرفة من أسرع ذئب من أفراد القطيع لكونه من أحد التدريبات الأسبوعية 

كان صوت تحطم الأغصان المرمية بإهمال في الأرض على غابة يزداد بزيادة سرعة كل ذئبٍ منهم و لم يكن يظهر بالظلام سوى أعين كل ذئب خاصة تلك الأعين الحمراء التي تتوهج بالظلام 

و أنتهى السباق بإشارة من الألفا معلنا عن إنتهائه

تحول كل واحد منهم ليرجع إلى شكله البشري و لم يختلف الأمر عن الألفا الذي حالما إرتدى ملابسه التي كانت عبارة عن سروال فقط توالى في أنظاره البيتا الذي إتجه نحوه بعدما أمر الجميع بالإنتهاء و الذهاب إلى منازلهم

" أستأتي؟ "

أردف جاك محادثا جاكسون الذي بدوره قد فهم إلى ما يصب إليه 

" فيما بعد "

قال ليطجع متكئا على جذع الشجرة السميك الذي خلف ظهره ليومئ له الآخر ليذهب كونه يعلم أن الألفا الخاص به لا يكثرت بالمناسبات

أغمض عينيه بإنزعاج من دواخله الثلاثة و أفكارهم اللامتناهية ف إذا إجتمع نايت و نايك و مونت في حديث ما سيقيمون حفل زفافٍ في رأسه
نهض بعد فترة مستشعرا لحركة ما بالقرب منه ليقف تزامنا مع ظهور غزال بري هنا !

قبل أن يقترب منه بإنش كان الغزال قد هوى في الأرض ميتاً بسبب يد الآخر التي إنغرست تأخذ قلبه
ل يُسمع في الأرجاء صوت نبضات القلب التي كانت تتوسط كف جاكسون الذي كان يناظره ب نظرات باردة مظلمة 
شرد قليلا كون هذه الغابة لم يسبق لها وجود أية حيوانٍ بها ليسقط الشيء الذي في يده بإهمال مقررا تولي أمره لاحقا ليتجه إلى نحو الإتجاه الذي أتى منه هذا الحيوان

بعد بضع خطوات توالى في أنظاره إثنين يقومان بتقبيل بعضهما شتم تحت أنفاسه ليتوقفا كونهما إستشعرا هالة من خلفهما

" ألفا ما تفعل هنا؟ "

أردف الرجل بتلعثم بينما رفيقته قد إختفت خلفه شاعرةً بالإحراج

" أنا من يجب أن يسأل "

أردف رافعا حاجبه ليصمت الآخر بتوتر ليتنهد جاكسون قآئلا

إنهما شتَّان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن