6 بارت

16 2 2
                                    

غمضت عيونها بألم وهي تمسك راسها من الصداع الي اجتاحها تهمس : ليش داق ؟

مشعل ( بترجي وهو يمسح دموعه ) : تكفيين طلبتك اسر ارجعيلي والله لاحطك بعيوني والله

اسر ( بعدم اهتمام له ) : انت اخترت و تحمل نتائج اختياراتك يا مشعل !!

مشعل ( ابتسم بوسط بكاه ) : يا اني اشتقت لاسمي بصووتك ..!

اسر ( بدت دموعها تنزل بقهر و غبنه ) : لا عاد تدق مره ثانيه خلاص أنا تزوجت الحين وانت سبقتني رووح عند زوجتك

مشعل ( ابتسم بألم ) : ايي بس أنا طلقتها و ......

سكت من سمع صوت طرق باب عند اسر  ، ارتجفت كلها يطيح الجوال منها بسبب رجفة يدها من سمعت بابها يندق بكل قوه !
دارت بالها اسأله كثيير وهي اكيد سمعها وهي تكلم مشعل ؟ مستحيل يثق فيها بعد الان ابداً إذا هي من اول يوم تكلم عيال ! .. تقدمت من الباب بهدوء وهي تفتحه ترجع خطواتها لورى من شافت كاسر قدامها وواضح من ملامحه انه كان نايم ، عقد حواجبه يشوف دموعها وهو يقرب منها لكن وسع عيونه من شافها صدت عنه بكل خوف انتبه للجوال من كان طالع صوت منه .. انحنى وهو ياخذه يحطه بإذنه يناظر لها بطرف عينه ينطق : الو ؟

مشعل ( بلهفه و شوق واضحه على نبرته ) : وينك يا بنت اختفيتي ؟ .. قلت لك طلقتها خلاص ارجعيلي

وسع عيونه كاسر بصدمه تبرز عروق عنه يشد على يده بقووه ( نطق بغضب ) : تبيها ترجعلك يا *** تخسي قسم بالله ما تشوف زولها يالكلب فاهم !! وربي الكعبه إذا دقيت مره ثانيه بتخيس في السجن يالنذل !!!!

سكر الجوال وهو يرميه بقسوه يتكسر الجوال تتناثر أجزاءه التفت لها وشاف الخوف بعيونها زفر تتسارع انفاسه
شد على يده بقهر وهو يهمس بكل احتقار : ذي الإشكال ما تجـي من وراهـا خيــــر !!
طلع وهو يسكر الباب بكل قوه ، ما توقعهــــا منها ابداً ! ، نزل وهو يتوعد لها و لمشعل الي ما يدري من وين طلع لــه ..
انهــارت وهي تبكي كانت تصرخ باسمه : تكفـــى بابا احمد ارجع والله احتــاجك !!!
وقفت وهي تمسح دموعها تحاول تتمالك نفسها ارتمت على السرير وهي تدعي ربـها ان كاســر ما يخبر ابوها بشــيء

عند بطلــنا كاسـر  —
طلع من غرفاتها بعد ما خاب ظنه فيها ما توقعها صاحبة علاقات ابدا شعور غريب لامسه لمّـا شافها اول مره لكنّ الي متأكـد منه الحين هو ان الشعور هذا تبّدل
لـكرّه و انتقـام .. خرج من البيت رغم ان الساعه كانت متأخره ركب سيارته وهو يحرك بسرعه جنونيه ، وصل وهو ينزل من السياره دخل الشركه يدور مكتـب
" ذيّاب آل الراشدفتح الباب وهو يجلس أمام المكتب بكـل هدوء سكنت عصبيته كلها من شاف خويّه جاي نطق
ذيّاب بابتسامه عريضه : يالله حيّهم ولـد سطام عندنـا
كاسـر ببتسامه خفيفه : تسلــم
جلس ذيّاب بالمكتب وهو يعقد حواجبه من شاف كاسر شاد على يده ، ذيّاب بهدوء : سلامـات شصايـر ؟
زفر كاسـر بضيق وهو يهمس : خطبـت اليـوم ..
قاطعه ذيّاب بفـرح وضـح على تعابيـر و جها : الله يوفقـك و لا تنسـى أنا أخوك إذا احتجت شي لا يردك لسانك !
ابتسم كاسـر من جوَاه وهو صـدق يحتـزم بـ ذيــّاب كثيـر : ما تقـصر يا ولـد راشـد و نعم الخويّ
كبـت ضيقته وهو ما يبغـى احـد يتدخل فـي خصوصـياته او يفـرض رأيـه عليـه .. !!
وصف شخصيات
(( البطل )) كاســر ولـد سطـام  /
شخص قاسي القلب ، يتصف بأنه عديم الرحمه و مغرور بارد جداً يتفنن بتعذيب من حوله
- عمره 28

(( البطلة )) اســر بنت طـلال  /
بريئه جداً ، شقيـه ، عنيـده  ، مرحـه و دلـوعه - عمرها 18 - تتصف بقصـر القـامه جسمـها جميل يميل للرشاقه
و شعرها طويـل يكتـسيه السـواد ، عيونها كبيـره مليئـه بالبراءه و الحيويه و بشرتـها نـاعمه و بيـضاء ..

🎉 لقد انتهيت من قراءة الظروف احياناً تجبرنا نغيب ، بس ما تمحي محبة من نحب ): 🤎 🎉
الظروف احياناً تجبرنا نغيب ، بس ما تمحي محبة من نحب ):  🤎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن